نفت الحكومة المصرية وجود أي علاقة بين الانفجار الذي وقع في روسيا ويشتبه أنه ناجم عن تجربة صاروخ نووي، وبين محطة مشروع محطة "الضبعة" للطاقة النووية في مصر الذي تبنيه روسيا.
جاء ذلك بعد آلاف التعليقات من مصريين عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، أعربوا فيها عن تخوفهم من قدرة روسيا على تنفيذ مشروع "الضبعة" بأمان، مع تعليقات أخرى ساخرة كان أكثرها انتشارا صورة من مشهد فيلم "الكيت كات" للممثل المصري الراحل محمود عبدالعزيز الذي لعب فيه دور "الشيخ حسني" الضرير وكان يحاول خداع ضرير آخر مدعيا قدرته على مساعدته.
وجاء في بيان نشرته صفحة الحكومة المصرية على "فيسبوك"، أنه "بشأن ما أثير عن الحادث الذي تم في روسيا وما صاحبه من تداعيات ومحاولة ربطه بمحطة الطاقة النووية بالضبعة، تؤكد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أنه لا علاقة على الإطلاق بين التجربة التي كانت تتم على أحد الصواريخ العاملة بالوقود النووي وبين محطات الطاقة النووية عموما".
وأضاف البيان أن "محطة الطاقة النووية بالضبعة هي من الجيل الثالث المطور ولها مبنى احتواء مزدوج يستطيع تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود وتطير بسرعة 150 مترا على الثانية وتتحمل عجلة زلزالية حتى 0.3 وتتحمل تسونامي حتى ١٤ مترا، فضلا عن قدرتها على الإطفاء الآمن التلقائي دون تدخل العنصر البشري".
وتابع البيان بالقول إن محطة الضبعة "مزودة أيضا بمصيدة قلب المفاعل حال انصهاره وهو الأمر الذي لا تتعدى احتمالية حدوثه واحد على 10 مليون مفاعل بالسنة. كما يحتوي على وسائل أمان تكرارية وغيرها من وسائل الأمان المختلفة"، وأكد البيان أن "كل ما أثير من ربط هو في غير محله على الإطلاق ولا يعدو كونه مبالغات".
ونعرض لكم فيما يلي مجموعة من التعليقات الساخرة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول روسيا ومشروع محطة "الضبعة" في مصر:
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com