واشنطن تدرس منع التأشيرات عن الإسرائيليين المتورطين بالعنف ضد الفلسطينيين

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن واشنطن تستعد لرفض منح تأشيرات دخول للإسرائيليين المشتبه بهم في ارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين، إلى الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن السفارة الأمريكية في القدس المحتلة تدرس بشكل جدي حالات العنف التي يمارسها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية.

اقرأ ايضا: عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضلل ترامب للتهرب من صفقة تبادل

وأوضحت الصحيفة، في تقريرها، أن السفارة الأمريكية تدرس إضافة أسماء هؤلاء الإسرائيليين إلى قائمة العقوبات التي يتم بموجبها منعهم من الحصول على تأشيرة دخول "دائم أو مؤقت" إلى الولايات المتحدة، موكدًة أن الخطوة سابقة من نوعها في تاريخ العلاقة بين واشنطن وتل أبيب.

ووفقًا للسياسة الجديدة في السفارة، فإن "المشتبه بهم في ارتكاب أعمال عنف ضد العرب أو القيام بأعمال ترهيب أو التحريض على العنف قد لا يحصلون على التأشيرة الأمريكية في المستقبل القريب".

وتابعت الصحيفة في تقريرها: "في هذه المرحلة، ليس من الواضح ما هي مصادر المعلومات التي ستعتمد عليها سلطات الهجرة الأمريكية عندما يتعلق الأمر برفض منح تأشيرة لمواطن إسرائيلي"، مشيرًة إلى أن هذه السياسة يتوقع أن تؤثر بشكل أساسي على الإسرائيليين الذين يعيشون في مناطق الضفة الغربية.

اقرأ ايضا: "هيومن رايتس ووتش" تطالب واشنطن بتعليق نقل الأسلحة لإسرائيل

وشددت على أن الخطوة تم اتخاذها بعد استمرار الإحباط الأمريكي من السلوك الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، خاصة بعد تغيير الحكومة في إسرائيل، وصعود نفوذ الأحزاب اليمينية.