ينشغل المصريون في تلك الأيام بالانتشار السريع للفيروس المخلوي التنفسي، خصوصا بين أطفال المدارس، والذي أعاد إلى الأذهان "صدمة" اكتشاف فيروس كورونا، والإجراءات الاحترازية التي رافقته.
وأكدت وزارة الصحة والسكان المصرية، أن الفيروس المخلوي التنفسي "ليس خطيرا"، ولكن نسب انتشاره عالية، داعية إلى الحرص على عدم الاختلاط مع المصابين أو المشتبه في اصابتهم.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن من أبرز أعراض الاصابة بالفيروس، ارتفاع درجة الحرارة والعطس وضيق التنفس، مشددة على ضرورة الحرص على استشارة الطبيب عند الإصابة بالفيروس، لتلقي العلاج المناسب.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المصري، إن "الفيروس المخلوي" ليس جديدا، حيث تم اكتشافه منذ العام 1956، وهو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.
وأشار إلى أن الفيروس ذو أعراض تنفسية ويزداد انتشاره مع بدء فصل الشتاء، والأطفال الرضع وحتى عمر عامين، هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بأعراضه.
وعزا عدم انتشار الفيروس خلال العامين الماضيين، إلى الإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الأسر أثناء جائحة كورونا، موضحا أن الفيروس الجديد يعيش على الأسطح لعدة ساعات.
وأكد أنه لا يوجد مضاد حيوي لعلاج هذا المرض "الفيروسي"، ولا لقاح له حتى الآن، لكن هناك علاجات تتعامل مع الأعراض، ومن أهم طرق العلاج الراحة المنزلية.
وأعادت مدارس عدة التنبيه على تلاميذك وأولياء أمورهم بضرورة العودة إلى اتباع الإجراءات الاحترازية، التي رافقت انتشار فيروس "كورونا"، وأهمها ارتداء قناع الوجه.