قتل الفلسطينيين وشرعنة الاستيطان واقتحامات "الأقصى"..بن غفير يتحدث عن أولوياته

09:48 ص ,27 نوفمبر 2022

قال عضو "الكنيست" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الوزير الذي سيحظى بوزارة "الأمن القومي" في حكومة بنيامين نتنياهو المرتقبة، إنه سيعمل على تغيير قواعد إطلاق النار على الفلسطينيين، وتعهد بـ"شرعنة الاستيطان"، إلى جانب عزمه تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى الشريف.

وأضاف بن غفير - في تصريحات أدلى بها لقناة "كان" الرسمية العبرية - أنه "سيعمل كل شيء من أجل تغيير السياسات العنصرية الإسرائيلية في المسجد الأقصى"، وذلك ردًا على سؤال هل سيسمح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، كما تعهد بأنه سيعمل على تغيير تعليمات إطلاق النار تجاه الفلسطينيين.
ووصف التعليمات الحالية الموجهة للجنود الإسرائيليين بـ"الغبية"، موضحًا أن "كل من يحمل ويلقي زجاجة مولوتوف من الفلسطينيين يجب أن يُطلق عليه الرصاص، حتى لو لم يلقها على الجيش الإسرائيلي".
وتابع: "بصفتي وزيرًا للأمن القومي وفي غضون أشهر قليلة سنشهد تحسنًا وتغييرًا في شرعنة البؤر الاستيطانية، وسنحقق في هذا الملف عدة نتائج".

وأفاد بن غفير بأنه "سيعمل على فحص تمرير قانون في الكنيست يُتيح بموجبه ترحيل عوائل منفذي العمليات الفلسطينية ضد الأهداف الإسرائيلية".

وجاءت تصريحات بن غفير بعد ساعات من عقد حزبه "القوة اليهودية" اتفاقًا مثيرًا للجدل مع حزب "الليكود"، الذي يرأسه رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، سيصبح بموجبه وزيرًا للأمن القومي، ويمنحه صلاحيات موسّعة شملت إنشاء "حرس وطني" مهمته إعادة السلطة والسيطرة إلى الشوارع، ونقل وحدات "حرس الحدود" التي كانت تابعة للجيش إلى "الحرس الوطني".

وسيكون بن غفير أول وزير للأمن القومي، بعد تغيير اسم الوزارة التي كانت تسمى "الأمن الداخلي"، كما أن الصلاحيات التي حصل عليها لم تكن لوزير أمن داخلي من قبله.

وأكد بن غفير أن "تغيير الاسم يحمل رسالة للجمهور وللحكومة على حد سواء، إضافة إلى أن الوزارة ستشمل جميع الجهات التي تتعامل مع إنفاذ القانون في الوزارات الأخرى".

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2025

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com