فلسطين تطالب بموقف دولي وأمريكي عاجل لوقف "إرهاب المستوطنين" قبل فوات الأوان

10:41 ص ,07 نوفمبر 2022

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، بأشد العبارات جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكدت الخارجية الفلسطينية - في بيان، تلقت "الحياة واشنطن" نسخةً منه - أن المستوطنين قاموا بإتلاف نحو 60 شجرة زيتون من خلال رشها بمواد كيماوية في منطقة البركسات جنوب جالود، وقامت عصاباتهم الإرهابية المنظمة بتقطيع (100) شجرة زيتون في بلدة ترمسعيا شرق رام الله، في حين هدمت قوات الاحتلال منزلًا وأسوارًا، وجرفت أراضي شرق مدينة أريحا، ومنزل مكون من طابقين في قرية قبيا غرب رام الله وتوزيع إخطارات هدم بالجملة لعديد المنازل في البلدة، وهدم مخبز في مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة وهدم منزل قيد الإنشاء في بيت حنينا شمال القدس، هذا بالإضافة لمسلسل الاقتحامات الوحشية والاعتقالات الجماعية.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن هذه الجرائم جزء لا يتجزأ من مسلسل التصعيد الإسرائيلي الدموي والممنهج ضد أبناء شعبنا بهدف كسر إرادة الصمود لدى شعبنا وتمسكه بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة وأرض وطنه، وهي محاولة إسرائيلية لفرض الاستسلام على شعبنا وإجباره على التعايش مع وجود الاحتلال والاستيطان واستمرارهما كأمر واقع يصعب تغييره. 

وأوضحت أن اعتداءات ميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، تتكامل مع الدور الإجرامي لقوات الاحتلال كسياسة إسرائيلية رسمية تنكر حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة التي أقرتها الأمم المتحدة، وتغييب متعمد للبعد السياسي للصراع وللعملية السلمية التفاوضية، واستبدالها بالمدخل العسكري الاستعماري العنصري في التعامل مع شعبنا وقضاياه.

وحملت الخارجية الفلسطينية، دولة الاحتلال، المسؤولية عن حملة التصعيد الراهنة في الأوضاع والتي تهدد بتفجير ساحة الصراع واغراقها في دوامة من العنف، وتدق ناقوس الخطر الشديد.

وحذرت، المجتمع الدولي بشأن ما يترتب على ذلك من مخاطر على فرص تطبيق حل الدولتين وعلى أي جهود مبذولة لتحقيق التهدئة واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2024

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com