باركت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي، عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة كريات أربع شرق مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، والتي أدت لمقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة.
وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبد اللطيف القانوع : "إن عملية الخليل البطولية تؤكد على تمدد وتوسع المقاومة الفلسطينية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وتطال كل المحتلين الغزاة على أرضنا الفلسطينية."
وأكد القانوع - في تصريح خاص لمراسل "الحياة واشنطن" بغزة اليوم الأحد - : "أن هذه العملية البطولية تأتي في إطار الرد المتواصل على الجرائم الإسرائيلية في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل والمسجد الأقصى بمدينة القدس، وفي مدينتي نابلس وجنين."
وأضاف : "أن الشعب الفلسطيني ماض في ثورته حتى كنس الاحتلال الإسرائيلي عن كل الأراضي الفلسطينية"، مشددًا على ديمومة المقاومة الفلسطينية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة.
من جهته، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عزالدين، أن "عملية الخليل جاءت في التوقيت والزمان والمكان المناسبين لتقول للاحتلال الصهيوني إن جرائمه في مدينة نابلس وجنين لن تمر مرور الكرام".
وقال عز الدين - في تصريح لمراسل "الحياة واشنطن" بغزة - : "إن الرد على جرائم الاحتلال الصهيوني جاء من مدينة الخليل الباسلة التي لها باع طويل في مقارعة الاحتلال."
وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيمضي في مقاومة الاحتلال بكافة الطرق والوسائل ولن يتوانى أو يتراجع رغم قلة الإمكانيات، وستبقى المقاومة مستمرة ولن يرهبها كل الإرهاب الصهيوني وجرائمه في الضفة الغربية.
ونفذ الفلسطيني محمد الجعبري الليلة الماضية عملية إطلاق نار، استهدفت مدخل مستوطنة "كريات أربع" شرقي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ما أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة خمسة آخرين.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بأن منفذ العملية قتل، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، موضحة أن المنفذ أطلق النار على اثنين من المستوطنين في البداية، ثم أطلق النار مجددًا تجاه الجنود الذين هرعوا إلى المكان.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com