أبو مازن يُكرم باسم حشمة ويُثني على دوره في دعم الفنون الفلسطينية

كرم الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم السبت في رام الله، باسم حشمة، أحد أعمدة الاتحاد الأمريكي لأبناء رام الله في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تقديرا لإنجازاته في خدمة أبناء الوطن.

وحضر حفل التكريم، في رام الله، عدد من الشخصيات، من بينهم رئيس بلدية مدينة "باترسون" بولاية نيوجيرسي الأمريكية، أندريه صايغ، ورئيس بلدية رام الله عيسى قسيس، وبعض رؤساء الجاليات في الواليات المتحدة.

اقرأ ايضا: أبو عبيدة: مقتل أسيرة إسرائيلية جراء العدوان على شمال غزة 

وحشمة المولود في مدينة القدس عام 1941، نشأ في مدينة رام الله قبل هجرته إلى الولايات المتحدة، وهو بعمر 15 عاماً، ليكمل تعليمه الثانوي والجامعي في أمريكا، في تخصص الهندسة الميكانيكية.
وعمل مهندسا في إحدى الشركات في مدينة كليفلاند بأوهايو، ثم في
المملكة العربية السعودية، قبل أن يؤسس شركة خاصة مع بعض المستثمرين وصلت إلى مرتبة العالمية.
وأثنى الرئيس الفلسطيني، على الدور الهام الذي يقوم به باسم حشمة وعقيلته منى في مساهمتهما اللامحدودة في دعم قطاع الثقافة والموسيقى والفنون في فلسطين، لما لها من أهمية في المحافظة على هوية الشعب الفلسطيني وتاريخه الحضاري، وذلك عبر مؤسسة "باسم ومنى حشمة"، التي تدعم منذ ما يقارب 15عاماً كثيرا من المؤسسات الفاعلة في فلسطين، منها "سرية رام الله الأولى"، و "معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى"، و "مركز يبوس الثقافي".
وللمؤسسة دور في دعم بعض المشاريع والبرامج المهمة، منها توفير حدائق للأطفال والمرضى والأشخاص ذوي الإعاقة، والتي كان آخرها إنشاء حديقة البيارة في "مستشفى أوغستا فكتوريا" بالقدس، إضافة إلى تقديم منح طلابية.

وبادر حشمة بتأسيس شركة مع مجموعة مستثمرين من اتحاد أبناء رام الله تهدف من الناحية الاقتصادية للاستثمار في بعض المشاريع الزراعية ومشاريع الطاقة الشمسية خاصة في الأراضي المصنفة (ج)، وتحويلها إلى أراض وحقول صالحة للزراعة، كما بادر بإنشاء مشاريع لها علاقة بالطاقة الشمسية تخدم المواطنين بشكل مباشر.
وتساعد تلك المشاريع في عملية التمكين الاقتصادي من خلال توفير وخلق فرص عمل للجميع، كل في تخصصه ومجاله، كما تساهم في التنمية الاقتصادية في فلسطين من خلال تشجيع وجذب المستثمرين الفلسطينيين في الخارج، للاستثمار في وطنهم.

اقرأ ايضا: استشهاد 19 فلسطينيا بينهم أطفال في قصف عنيف على قطاع غزة

أما من الناحية السياسية، فإن التركيز على تطوير الأراضي المصنفة (ج)، تأتي أهميتها في تعزيز الصمود والتصدي لمنع المستوطنين والإسرائيليين من السيطرة على وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية.
من جانب آخر، أطلع أبو مازن، رئيس بلدية مدينة باترسون بولاية "نيوجيرسي" اندريه صايغ، والوفد المرافق له، على المعاناة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، مشيدا بالعلاقة المميزة مع مدينة باترسون ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية، وإطلاقها اسم فلسطين على أحد أهم شوارعها الحيوية مؤخرا.