استطلاع للرأي: غالبية ديمقراطية ترفض ترشّح بايدن في انتخابات 2024

كشف استطلاع جديد للرأي، أعدته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "آي بي سي"، أن معظم الناخبين الديمقراطيين وبعض المستقلين ذوي الميول الديمقراطية يفضلون أن يختار الحزب بديلًا عن الرئيس جو بايدن للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة عام 2024.

وبحسب صحيفة "بلومبيرغ"، أظهر الاستطلاع أن 35% من هذه المجموعة يفضّلون ترشيح بايدن، فيما اعتبر 56%  أن على الحزب الديمقراطي أن يختار شخصاً آخر.

اقرأ ايضا: إسرائيل ترفض هبوط مروحيات أردنية لنقل الرئيس الفلسطيني إلى سوريا

وأشارت الصحيفة إلى أن 47% من الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية يؤيدون ترشيح الرئيس السابق دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة عام 2024، فيما يفضّل 46% اختيار شخص آخر.

وتشكل هذه النسبة تراجعاً مقداره 20 نقطة بالنسبة لترامب، مقارنة بترشيحه عام 2020.

وفي التنافس المباشر بين الرجلين مجدداً، وجد الاستطلاع أن بايدن يتقدّم بنسبة 48% مقابل 46%، ما يعني أنهما متعادلان بشكل أساسي.

لكن الأرقام تنعكس إلى 46% مقابل 48% لمصلحة ترامب، لدى الناخبين المسجلين، علماً بأن 52% من الأمريكيين يؤيّدون توجيه اتهامات إلى الرئيس السابق في أي من الملفات التي يخضع بشأنها لتحقيق فيدرالي.

وبشأن التعامل مع الاقتصاد في أمريكا، حدد الاستطلاع نسبة التأييد الشعبي لبايدن بـ 39%، وبشأن أسلوب تعامل الرئيس الديمقراطي مع الاقتصاد، نال موافقة 36% ومعارضة 57%.

وأشارت صحيفة واشنطن بوست" إلى انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي، المرتقبة في نوفمبر المقبل، وقالت إن نحو 47% من الناخبين المسجلين الذين استُطلعت آراؤهم سيصوّتون لمرشح جمهوري لمجلس النواب، مقابل 46% للديمقراطيين، وهي النتيجة ذاتها تقريباً المسجلة في أبريل الماضي.

وبخصوص الإجهاض ومكافحة الجريمة، فإن هذا الجانب يصبّ في مصلحة الديمقراطيين في انتخابات الكونغرس، حيث إن الأمريكيين يرفضون بشكل واسع قرار المحكمة العليا إلغاء الحق الدستوري في الإجهاض، إذ أيّده 29% وعارضه 64%، علما بأن 62% يعتبرون أن الإجهاض هو قضية أساسية.

ويتقدّم الحزب الجمهوري على الديمقراطيين بمقدار 16 نقطة في الثقة بالتعامل مع الاقتصاد بشكل عام، و19 نقطة بالنسبة إلى التضخم.ويرى 84% أن الاقتصاد يشكّل ملفاً أساسياً في تصويتهم بانتخابات الكونغرس، فيما يقول 76% الأمر ذاته عن التضخم.

ووفق الاستطلاع، أكد 72% من ناخبي العرق الأبيض أنهم سيصوّتون في الانتخابات، مقارنة بـ55% لدى الأفارقة و46% لدى اللاتينيين، وهذه نتيجة تُفيد الجمهوريين الذين يحظون بدعم أقوى بكثير لدى البيض.