أعلن اتحاد ما يسمى "منظمات الهيكل المزعوم"، اليوم الخميس، نيته نفخ "البوق التوراتي" في المسجد الأقصى المبارك، ضمن مسلسل الاعتداءات المستمرة على المسجد من قبل الجماعات الاستيطانية بحماية من الشرطة الإسرائيلية، في محاولة لتغيير الوضع القائم، وتكريس تقسيمه الزماني تمهيدًا لتقسيمه مكانيًا.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تقدمت إحدى المنظمات الاستيطانية المنضوية تحت الاتحاد بطلب إلى المحكمة للسماح لها بنفخ البوق داخل المسجد الأقصى المبارك خلال رأس السنة العبرية، بدعوى أنها تستند إلى قرارات سابقة لمحكمة الاحتلال صدرت في عامي 2015 و2018 تنص على أن النفخ بالبوق عملاً "غير مستفز" لمشاعر المسلمين.
وكان الحاخام المتطرف يهودا غليك، أقدم يوم الاثنين الماضي على النفخ بالبوق خلال اقتحامه مع مجموعات من المستوطنين للمسجد، ونشر الصور الاستفزازية على العديد من المنصات الإسرائيلية، إضافة إلى قيام تلك المجموعات بالرقص والغناء بصوت مرتفع وأداء طقوس تلمودية في باحات الأقصى.
وحملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاقتحامات والممارسات الاستفزازية لغلاة المقتحمين المتطرفين، محذّرة من مخاطرها على ساحة الصراع برمتها.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية والأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة وفي مقدمتها (اليونسكو) بسرعة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على القدس ومقدساتها، ووقف الزحف التهويدي التدريجي للمسجد الأقصى قبل فوات الأوان.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com