وصف الرئيس الاميركي #دونالد_ترامب، أمس الإثنين، القس #آل_شاربتون من حركة الدفاع عن حقوق السود، بأنه "مخادع يكره البيض والشرطيين!" واتُّهم مجددا بالعنصرية بعد هجماته في نهاية الأسبوع على نائب من أصول افريقية من مدينة بالتيمور.
وقال ترامب: "آل مخادع ومحرض"، معلقا على تغريدة اعلن فيها نيته زيارة بالتيمور. وأضاف: "يكره البيض والشرطيين".
وهذه التغريدة الجديدة لترامب التي نشرت أمس الإثنين، تؤكّد أنه لا ينوي التراجع عن التصريحات التي أدلى بها في نهاية الأسبوع، ووصف فيها مدينة بالتيمور بأنها "مثيرة للاشمئزاز وموبوءة بالجرذان". كذلك، انتقد النائب الديموقراطي عن بالتيمور إيلايجا كامينغز.
وتواجه المدينة الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيث غالبية سكانها من السود، مشكلات اجتماعية متفاقمة مع انتشار المخدرات والجريمة، وتعد من المدن الأميركية الأكثر عنفا، إذ تسجل معدلا يفوق 300 جريمة قتل في السنة منذ 2015.
وأثارت انتقاداته استياء في صفوف المعارضة، ووصفتها زعيمة الديموقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي بأنها "عنصرية".
وأمس الإثنين، استأنف ترامب هجماته قائلا: "بالتيمور بإشراف كامينغز لها أسوأ أرقام الجرائم في الولايات المتحدة. 25 سنة من الثرثرة، ولا أفعال! سئمنا من الاصغاء إلى الهراء نفسه...".
وفي منتصف تموز، دعا ترامب أربع نائبات ديموقراطيات من الاقليات إلى "العودة من حيث أتين".
وبعدما انتقد كامينغز ظروف اعتقال القاصرين من طالبي اللجوء على الحدود الجنوبية مع المكسيك، ندد ترامب بتصريحاته، معتبرا أن "دائرته بالتيمور أسوأ بكثير، وأخطر بكثير".
وكتب: "لا يود أي إنسان العيش فيها". "دائرة كامينغز فوضى مثيرة للاشمئزاز، موبوءة بالجرذان والقوارض. لو أنّه يمضي المزيد من الوقت في بالتيمور، لكان بمقدوره ربما المساعدة على تنظيف هذا المكان الشديد الخطورة والقذارة".
وبوصفه القس آل شاربتون بـ"المخادع"، يؤكد ترامب التحليلات السياسية التي تشير إلى أنه يسعى الى تعبئة قاعدته ذات الغالبية البيضاء، في حين يريد الترشح لولاية ثانية.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com