في صبيحة ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، توجه المزارع الفلسطيني طلال جبارة "أبو إبراهيم" من بلدة ترمسعيا بمدينة رام الله في الضفة الغربية، إلى أرضه ليجد أكثر من ٢٠٠ شجرة وشتلة زيتون تم اقتلاعها من قبل مستوطني مستوطنة "عادي عاد"، ولم يكتفوا بمجزرة الأشجار بل أتلفوا خزانات المياه.
لم يقف الأمر عند هذا الحد، حيث استكمل المستوطنون تخريبهم في الأراضي الزراعية للفلسطينيين؛ فقطعوا السياج لمزرعة أبو سمير السويكي، جار أبو إبراهيم، واقتلعوا أكثر من ٢٥٠ شجرة برقوق ودراق وعنب ولوزيات.
في غضون ذلك، تعهدت الجمعية العربية لحماية الطبيعة ببذل الجهود بإعادة زراعة الأشجار المقطوعة، كعادتها في كل الأرض الفلسطينية.
وأكد منسق جمعية المزارعين الفلسطينيين الخيرية محمد علوان، في تصريحات صحفية، أن الاعتداء على المنطقة ليس الأول، إذ قام المستوطنون قبل عدة أيام بإحراق مركبة في ترمسعيا، واعتدوا على امرأة مسنة وأبنائها، بحماية قوات الجيش الإسرائيلي.
وتُشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى وجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com