رفضت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم الجمعة بيان الاتحاد الأوروبي حول أزمة المياه وسد النهضة الإثيوبي، مشيرة إلى أنه لا يراعي مصالح الدول المشتركة، وأنه يحافظ على المصالح المصرية فقط.
وقال الناطق باسم الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي في بيان صحفي، وصل "دار الحياة":" أنه تم إصدار بيان بشأن الحصة المائية لمصر من قبل الاتحاد الأوروبي، مؤكداً على أنه لا يجوز المساس بحصتها المائية".
وأكد مفتي أن البيان غير مقبول بكل المعايير ومتحيز لمصر، ويسعى لضمان الحصة التاريخية لها من الاتفاقيات الاستعمارية والتي لا تعطي الحق لبقية دول حوض النيل.
في غضون ذلك، أوضح السفير الإثيوبي أن موقف بلاده ثابت من قضية مياه نهر النيل خاصة سد النهضة، وأنها تعمل من أجل ضمان المصالح المشتركة بين الدول الثلاث.
وأشار السفير الإثيوبي إلى أنه طالما كان الاتحاد الأوروبي داعماً ومراقباً لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي بين الدول الثلاث برعاية من الاتحاد الأفريقي.
وطالب مفتي الاتحاد الأوروبي بإعادة النظر في البيان وتقييم قضية سد النهضة الإثيوبي، مع عدم التحيز إلى أحد الأطراف المتفاوضة، لافتاً إلى أن أديس أبابا لديها موقف ثابت في التعاون مع دول الممر والمصب في قضية سد النهضة.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أصدر بياناً مشتركاً خلال الاجتماع التاسع لمجلس المشاركة مع مصر في بلوكسمبورغ 19 يونيو الجاري و أكد خلاله أهمية نهر النيل كمصدر وحيد للموارد المائية والحياة في مصر، في إطار الندرة المائية الفريدة بها، مُرحباً في الوقت ذاته، بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن حول سد النهضة الإثيوبي الصادر في 15 سبتمبر 2021، حول التوصل لاتفاق مقبول لدى كافة الأطراف وملزم حول ملء وعملية تشغيل السد.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com