كشف مسؤول رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد عن تفاصيل جديدة بشأن الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة العام الماضي.
وقال المسؤول في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية:" أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حاولت خلال معركة سيف القدس استهداف منصة غاز "تمار" بمستوطنة عسقلان، عبر طائرة مسيرة ".
اقرأ ايضا: الجيش اللبناني يعلن مقتل عسكري وإصابة آخر جراء استهداف إسرائيلي
وخاضت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة العام الماضي، حرباً رابعة مع إسرائيل، وقد أطلقت عليها اسم "سيف القدس"، والتي جاءت رداً على استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس وأهالي حي الشيخ جراح.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية عشرات الرشقات الصاروخية على مستوطنات غلاف غزة والقدس وبئر السبع وتل أبيب، مما أدى إلى مقتل عدد من المستوطنين وجرح أخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية في عدد كبير من المباني السكنية.
وأسفرت المعركة عن استشهاد المئات من الفلسطينيين وإصابة أخرين، بالإضافة إلى هدم عشرات المنازل والأبراج السكنية وأخرى تابعة لوسائل الإعلام.
اقرأ ايضا: "حماس" تدعو ترامب للضغط على إسرائيل: مستعدون لوقف إطلاق النار
يشار إلى أن حقل "تمار" للغاز الطبيعي، يقع في شرق البحر الأبيض المتوسط، على بعد 50 ميلا غربي مدينة حيفا، وتقدر احتياطياته من الغاز بنحو 275 مليار متر مكعب. ومنصة تمار تعود بدخل قيمته 1.8 مليار دولار سنويا على إسرائيل، وتنتج 8.2 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com