تمكنت مصر من استعادة مجموعة من القطع الأثرية القديمة المهربة، والتي تنتمي للحضارة المصرية القديمة، بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها الدبلوماسية المصرية.
وتشمل القطع الأثرية المهربة القديمة، جزء من تمثال سيدة من الألباستر وقطعة حجرية عليها نحت يمثل جزء من المعبود بس وغطاء لإناء كانوبي من الحجر ممثل بالشكل الآدمي وتمثال أبو الهول من الحجر ولوحة من الحجر عليها نقوش تمثل بعض الشخصيات والكتابات ولوحة من الحجر منفذ عليها بعض المناظر وإناء من الألباستر إسطواني الشكل.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحفي وصل "دار الحياة":" أنه جرى الترتيب من أجل إعادة تلك القطع الأثرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة والتي سبق وأن تسلمها سفير مصر لدى الاتحاد السويسري السفير وائل جاد من مكتب الثقافة الفيدرالي في أغسطس 2021".
وأضافت الخارجية المصرية:" أنه ضمن نطاق الأولوية التي توليها مصر لملف استرداد الآثار المهربة، وإعادتها إلى البلاد، في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة عن طريق بعثاتها الخارجية بالتنسيق المباشر مع وزارة السياحة والآثار، إذ تم الترتيب لزيارة وفد فني مصري من وزارة السياحة والآثار إلى سويسرا خلال الفترة من 29 مايو إلى 2 يونيو 2022، ضم كل من المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة شعبان عبد الجواد والمستشار القانوني لوزير السياحة والآثار لشئون المتحف المصري الكبير أدهم الجنزوري.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com