أثار قرار البنك المركزي المصري بغلق البنوك العاملة في البلاد لمدة 9 أيام بمناسبة عطلة عيد الفطر المبارك استياء كبير بين المصريين بسبب حالة الزحام التي خلقها القرار على فروع البنوك خلال الأيام الماضية.
وشهدت فروع البنوك العاملة في مصر، خلال الأيام الثلاثة الماضية ازدحاما غير مسبوق، ساهم فيه تقليص عدد ساعات العمل بالبنوك في رمضان إلى 4 ساعات فقط، اعتبارا من التاسعة والنصف صباحا.
ورصدت "دار الحياة" وجود طوابير طويلة أمام فروع البنوك اعتبارا من السابعة صباحا، حيث يبدأ المصريون في التوافد أمام البنوك وتسجيل أسمائهم طبقا لأولوية الحضور للدخول إلى البنوك من أجل أي معاملة مالية.
وإضافة إلى تقليص ساعات العمل والعطلة الطويلة، فإن تكالب المصريين على شراء شهادات استثمار أعلنت الحكومة قبل 3 أسابيع بفائدة 18 % ساهم في زيادة الزحام، إضافة إلى كون العطلة تأتي في نهاية شهر أبريل ومطلع شهر مايو، وهو موعد صرف الرواتب الشهرية لأغلب الموظفين في مختلف القطاعات.
وإلى جانب الزحام أمام فروع البنوك، شهدت ماكينات الصراف الآلي (ATM) زحاما وطوابير طويلة نتيجة اقبال المصريين عليها في محاولة لصرف أموالهم، مما أدى إلى فراغ النقود من أغلب الماكينات .
وكان معتادا أن تكون عطلة البنوك خلال عيدي الفطر والأضحى لمدة يومين فقط، لكن هذه المرة قرر البنك المركزي أن تكون العطلة طوال أسبوع العمل من الأحد إلى الخميس، بالإضافة إلى يومين عطلة أسبوعية (الجمعة والسبت) قبلها وبعدها.
ويتوقع فلكيا أن يبدأ عيد الفطر المبارك يوم الاثنين المقبل، فيما ستعلن دار الإفتاء المصرية الرؤية الشرعية لهلال شهر شوال مساء غد السبت.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com