انتهت الحكومة المصرية من دراسات حديثة أجرتها للوقوف على معوقات زراعة محصول القمح الذي تحتاج مصر إلى كميات ضخمة منه خلال فصل الصيف المقبل، وذلك ضمن خطة للدولة لإضافة 1.5 مليون فدان قمح جدد خلال 3 سنوات، عبر تشجيع زراعته واستصلاح كميات جديدة من الأراضي وزراعتها بكميات قمح إضافية في الفترة المقبلة.
وبحسب مسؤولين مصريين ومصادر حكومية، أن الدراسات أُجريت في إطار توجيهات رئاسية لتشجيع المزارعين على زراعة القمح، باعتبار أن هذا الملف أحد قطاعات «الأمن الغذائي» المهمة للمصريين.
ويؤكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري السيد القصير، أن هناك اهتماما على أعلى المستويات من الحكومة المصرية بالتوسع العاجل في المساحات المُنزرعة من القمح.
وتعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم وكانت تستورد أغلب القمح الذي تحتاجه من روسيا وأوكرانيا، وأثرت الحرب الدائرة من البلدين على استيراد القمح في مصر.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com