توفّي هربرت ديلايغل (94 عاماً) في ساعة مبكرة من صباح الجمعة الماضية في جورجيا، لتفارق زوجته فرانسيس ديلايغل (88 عاماً) الحياة بعد 12 ساعة فقط، وفق ما ذكر موقع "مترو" البريطاني.
في الواقع، بدأت علاقتهما العاطفية، التي استمرّت 71 عاماً، في أحد المقاهي في ولاية فرجينيا عندما كان هيربرت في الثنية والعشرين وفرانسيس في السادسة عشرة.
وفي إحدى المقابلات، قال هربرت: "كانت فرانسيس تعمل في مقهى صغير يدعى “White Way Café”، وعندما رأيتها للمرّة الأولى، وقعت في حبّها".
وبعد سنة، طلب هربرت من فرانسيس أن تكون زوجةً له، فهذا ما حصل. والمضحك في الأمر أنّهما تأخرا للذهاب إلى الكنيسة في يوم زفافهما، فكان سيُلغى قبل أن يُقنعا الواعظ بتسريع عمليّة "القاء الوعود".
وعلّق بعض أفراد الأسرة على الموضوع قائلين: "إنه لأمر مدهش كيف بقيا معاً على هذه الأرض لمدة 71 عامًا، وهما الآن في الجنة سويًّا. يا لها من قصة حبّ مذهلة!".
ويُذكر أنّ في حالاتٍ كهذه، عندما يموت أحد الزوجين بعد وفاة شريكه، غالباً ما يكون جرّاء توقّف القلب. وفي هذا السياق، أـوضح الدكتور ماثيو لوربر، وهو طبيب نفسي في نيويورك، التالي: "عندما يتلقى شخص ما خبراً مريعاً كموت شريكه، يطلق الجسد هرمونات ضارّة في مجرى الدم، فتهاجم القلب وتوقفه عن العمل، مما يؤدي إلى وفاة الشخص".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com