أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، رفضه أن يصبح العنف السياسي هو القاعدة في الولايات المتحدة.
وقال بايدن - خلال خطاب في ذكرى مرور سنة على هجوم أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب على الكابيتول - : "علينا أن نقرر اليوم أي أمة سنكون. هل سنكون أمة تقبل أن يصبح العنف السياسي هو القاعدة؟، هل سنكون أمة تسمح لمسؤولين رسميين محازبين أن يطيحوا بالرغبة التي عبر عنها الشعب بشكل قانوني؟، هل سنكون أمة لا تعيش في ضوء الحقيقة إنما في ظل الكذب؟".
وأضاف: "لا يمكننا تحمل أن نصبح أمة من هذا النوع".
من جهته، ألغى دونالد ترامب مؤتمره الصحفي الذي كان مقررًا اليوم من مقره الفاخر في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا، لكنه واصل تصريحاته الهجومية، وأكد مجددًا الثلاثاء من دون أن يقدم أي دليل، أنّ الانتخابات الرئاسية شابتها عمليات "تزوير"، معتبرًا أنها "جريمة القرن"، رغم أن المرشح الديمقراطي تقدم عليه بأكثر من سبعة ملايين صوت.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الذي بات يشكل للكثير من الأمريكيين سلطة معنوية، في مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، إن "أمتنا العظيمة باتت تترنح الآن على حافة هاوية تزداد عمقًا. بدون تحرك فوري، نواجه خطرًا جديًا بأن نشهد مواجهة مدنية وأن نخسر ديمقراطيتنا الثمينة. أمام هذه الأمة المنقسمة، يريد بايدن أن يقترح خطوات لتعزيز الديمقراطية الأمريكية. يحاول الرئيس بشكل خاص أن يعيد إطلاق نصوص قوانين حول حق الأقليات بالتصويت".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com