أعلنت الحكومة المصرية، اليوم الثلاثاء، أنها خاطبت الإنتربول لتعقب قطعة أثرية بيعت في مزاد بالعاصمة البريطانية لندن الأسبوع الماضي.
وقال بيان مشترك لوزارتي الخارجية والآثار في مصر، إن اللجنة القومية للآثار المستردّة أيدت "قرار النيابة العامة المصرية بمخاطبة الإنتربول الدولي لاستصدار نشرة لتعقّب القطع الاثرية المُباعة في جميع دول العالم".
وأضاف البيان أنّه سيتم "إرسال توجيهات للسفارات المصرية بالخارج لمتابعة هذه القطع وإخطار السلطات المصرية بظهورها في أي دولة، والعمل على التحفُظ عليها لحين عرض سندات الملكية الخاصة بها والتحقق منها".
وخاطبت الحكومة المصرية صالة مزادات كريستيز في العاصمة البريطانية لندن، قبل أسابيع، لإيقاف عملية بيع رأس تمثال صغير للفرعون توت عنخ آمون، إلا أن الصالة أقامت المزاد في 3 يوليو تموز الجاري وبيعت القطعة الأثرية بنحو 6 ملايين دولار أمريكي، دون الكشف عن اسم المشتري، رغم اعتراض السلطات المصرية.
وقررت اللجنة القومية للآثار المستردّة، حسبما ورد في البيان، تكليف مكتب محاماة بريطاني لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لرفع دعوى قضائية مدنية، وأكدت اللجنة عزمها على "مخاطبة الحكومة البريطانية لمنع خروج وتصدير القطع الأثرية من الأراضي البريطانية لحين إطلاع السلطات المصرية على سندات الملكية الخاصة بها".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com