قال المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، إن بلاده أوقفت العمل بمنشأة صينية بعد ضغوط أمريكية، على إثر معلومات أفادت باستخدام بكين لهذه المنشأة من أجل أغراض عسكرية.
وأوضح قرقاش - خلال حديثه في جلسة بمعهد دول الخليج العربية في واشنطن - أن أبو ظبي أوقفت العمل بهذه المنشأة بطلب من واشنطن، مشيرًا إلى أن بلاده لا تعتقد أن المنشأة كانت مخصصة لاستخدامات عسكرية أو أمنية.
وأضاف : "لقد أوقفنا العمل في المنشأة، على الرغم من اعتقادنا أنها لا تستخدم لأغراض عسكرية، ولكننا أخذنا مخاوف الحلفاء بالحسبان".
من جهته، ذكر تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال": "أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ضغطت من أجل إقناع حليفتها الإمارات بوقف بناء قاعدة صينية في البلاد، محذرة في الوقت نفسه أبو ظبي من أن الوجود العسكري الصيني في بلادها قد يهدد العلاقات بين البلدين".
وأشار التقرير إلى أن وكالات الاستخبارات الأمريكية اكتشفت أن الصين كانت تبني سرًا ما يشتبه في أنه منشأة عسكرية بميناء في الإمارات، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية السرية التي حصل عليها مسؤولون أمريكيون إلى استنتاج أن الصينيين كانوا يبنون تلك المنشآت".
وبعد جولات من الزيارات والاجتماعات لمسؤولين أمريكيين إلى الإمارات، أوقفت أبو ظبي البناء في الميناء مؤخرًا، حيث لم تكن الإمارات تعلم بالطبيعة العسكرية للنشاط الصيني داخل الميناء.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com