حذّر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، د. يوسف الحساينة، اليوم السبت، وبشدّة من خطورة سحب الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة سلاح المقاومة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، مؤكدًا أنها "خطوة مستهجنة وخارجة عن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني المقاوم ونسيجه الوطني".
وأوضح القيادي في حركة "الجهاد"، الحساينة، لموقع "دار الحياة"، أن سلاح المقاومين الفلسطينيين هو "السلاح الشرعي والأكثر طهارة، وسيبقى مشرعاً في مواجهة جرائم العدو ومخططاته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية".
وقال الحساينة: إن الحديث عن سحب سلاح المناضلين والمقاومين في جنين والضفة المحتلة، تنكّر خطير للتاريخ النضالي لشعبنا، وتماهٍ مع رؤية الاحتلال، وكشفاً لظهر المناضلين.
وشدّد على ضرورة الوقوف بجانب المقاومين وحمايتهم والحفاظ على سلاح الفلسطينيين، والحفاظ أيضًا على الإرث الوطني والمقاوم الذي توارثناه جيلاً بعد جيل.
يُشار إلى أن محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب أعلن، اليوم، أن الأجهزة الأمنية في الضفة قررت البدء بحملة أمنية في مدينة جنين في سحب سلاح المقاومة، وسط رفض واستنكار فصائلي فلسطيني لتلك الخطوة التي اعتبروها أنها "تخدم الاحتلال وتشجعه على المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين.
اقرأ ايضا: واشنطن: التعليقات الإسرائيلية بشأن ضم الضفة "غير مؤاتية لسلام دائم"
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com