أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
وقال شكري - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، بواشنطن - إن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات عديدة.
وأشار إلى أن هناك تعاونًا أمريكيًا مصريًا من أجل السلام في المنطقة، وتنسيقًا وتعاونًا في العديد من الملفات.
ولفت شكري إلى عدة توترات هزت المنطقة خلال العقد الأخير، لكن مصر استطاعت أن تتغلب على الوضع فباتت أساسًا صلبًا للاستقرار.
وتحدث عن التعاون مع واشنطن في محاربة الإرهاب والتطرف، "نحن ننسق بشكل كبير من أجل مواجهة التحديات".
وضرب شكري مثلًا على التعاون الأمريكي المصري، بالتنسيق الذي جرى خلال العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
من جهته، أكد بلينكن أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها بديسمبر/كانون الأول القادم.
وقال إن بلاده تتشارك مع مصر المخاوف تجاه ممارسات إيران الخبيثة.
وشدد على أهمية عودة المرحلة الانتقالية في السودان لمسارها الصحيح، كما يجب رفع حالة الطوارئ في السودان.
وثمن دور مصر في ملف إخراج المرتزقة من ليبيا، مرحبًا بإعلان مصر عن استراتيجيتها بشأن حقوق الإنسان.
وأكد وزير خارجية أمريكا أن العلاقة الأمريكية مع مصر قوية وراسخة، مضيفًا أنه تم استثمار نحو 30 مليار دولار في مصر منذ عام 1978.
ويستضيف وزير الخارجية الأمريكي نظيره المصري يومي الثامن والتاسع من نوفمبر، من أجل الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر.
وفي الملف السوداني، شدد بلينكن على أن العودة للمسار الديمقراطي في السودان هي المسار الصحيح، في إشارة إلى ضرورة إعادة السلطة لحكومة عبد الله حمدوك، التي أعلن القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، عن حلها، إلى جانب حل مجلس السيادة وفرض حالة الطوارئ.
وحول القارة الإفريقية أيضا، نبه بلينكن إلى الأزمة بين جبهة متمردي تيغراي والحكومة الفيدرالية في إثيوبيا تضع استقرار القارة على المحك.
وبشأن أزمة سد النهضة، دعا إلى إيجاد حل للخلاف المحتدم بين الخرطوم والقاهرة من جهة، وبين أديس أبابا من جهة أخرى، لأن مصر والسودان يخشيان أن تتأثر حصتهما من المياه.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com