إستطاع مهندس مصري نحويل منطقة صحراوية مليئة بتلال القمامة في مدينة العبور بمحافظة الدقهلية إلى جنّة وافرة بصنوف مختلفة من الفاكهة.
وفي مكان غير بعيد عن منزله في العبور، وقف مهندس البترول المصري عمر الديب بكل فخر بجوار أشجار الفاكهة التي زرعتها حملته "شجّرها".
يقول الديب إنَّ المنطقة كانت صحراء تماماً، إلا أنَّها صارت الآن مخضّرة بأكثر من 200 شجرة فاكهة، في إطار مبادرة أطلقها لتشجيع الناس على الزراعة.
وتنمو أشجار الليمون، التوت، الرمان والخوخ في المنطقة، وكل هذه الفاكهة متاحة لأي شخص يلتقط منها ما يشاء.
في بداية الأمر، نظَّف فريق من حملة "شجّرها" المنطقة، وأزال تلال القمامة وغرس البذور المراد زراعتها.
وتعقد حملة عمر الديب ورش عمل معظمها مجانيّة للمشاركين؛ إذ يمكنهم تعلُّم كيفية زراعة شجرة من بذرة أو شتلة.
ويعمل المدرِّبون مع المشاركين على زراعة الأشجار في ورش العمل، ثم يأخذونها إلى المنزل للعناية بها.
المصدر: رويترز
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com