لأول مرة في أوروبا.. رفع العلم الفلسطيني على سارية أمام البرلمان الدنماركي

أحيت الجالية الفلسطينية في الدنمارك، اليوم الاثنين، يوم العلم الفلسطيني، وذلك برفع العلم أمام البرلمان الدنماركي في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، في مبادرة هي الأولى من نوعها.

ونظمت الفعالية بدعوة من الجمعيات الفلسطينية في الدنمارك، والبيت 48، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الدنمارك مانويل حساسيان، ومشاركة عضو البرلمان الدنماركي سيكندر صديق، ورئيس حزب الخضر المستقلون، ورئيس تحرير “Palæstina Orientering” أولى أولسن، بالإضافة لحشد من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية.

وأكد المتحدثون في كلماتهم، على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وطالبوا حكومة الدنمارك بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، والعمل على وقف الممارسات الإسرائيلية بحقها، كذلك أكدوا حق الأسرى الفلسطينيين في نيل الحرية.

ورفع المشاركون في الفعالية علم فلسطين، فيما شارك الشاعران محمود الباشا وأحمد الشرقاوي في أداء قصائد شعرية، والفنانان محمود البقاعي ونسيم الدوغم، وعازف الجيتار يازو سروجي، أغاني وطنية.

يُحيي الفلسطينيون في الثلاثين من أيلول من كل عام في كافة أماكن تواجدهم، بـ "يوم العلم الفلسطيني"، لما لهذا العلم من رمزية سياسية كبيرة لدى دول العالم.