مسؤولون إسرائيليون يحذرون بايدن من الانتقادات الشديدة للحكومتين المصرية والسعودية

حذر مسؤولون إسرائيليون، نظرائهم في إدارة بايدن من الانتقادات المفرطة للحكومتين السعودية والمصرية، خوفًا من أن تدفع مثل هذه الانتقادات الرياض والقاهرة للتطلع إلى دول مثل إيران والصين وروسيا لكسب دعمهم، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".

وتولى بايدن منصبه واعدًا بالتركيز على حقوق الإنسان في تشكيل سياسته الخارجية ، محذرًا من أن دولًا مثل السعودية ومصر ستضطر إلى الإصلاح إذا أرادت الحفاظ على علاقتها طويلة الأمد مع الولايات المتحدة.

اقرأ ايضا: إسرائيل "تتعهد" لإدارة بايدن: لا تهجير ولا تجويع للفلسطينيين في شمال غزة

لكن هذا النهج أثار قلق تل أبيب، التي تعتقد أنها ستنفر القاهرة والرياض ، مما قد يدفعهما إلى طلب الدعم من مكان آخر، لا سيما من إيران، وكذلك خصوم أمريكا الصين وروسيا.

وقال مصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، بحسب "تايمز أوف إسرائيل"، إن هذه المخاوف أُبلغت لمسؤولي الإدارة في عدة مناسبات.

ومع ذلك، علمت "تايمز أوف إسرائيل" أن القضية لم تُطرح خلال لقاء بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الأسبوع الماضي.

وقال المصدر إنه مقتنع بأنه بينما حافظت إدارة بايدن على خطابها لصالح احترام حقوق الإنسان في الخارج ، فإنها "تجنبت حتى الآن إزعاج العلاقات الأمريكية مع الرياض والقاهرة تمامًا".

اقرأ ايضا: بايدن: وقف النار بين إسرائيل ولبنان سيبدأ غدًا.. وندفع نحو اتفاق في غزة الأيام المقبلة

وتعتبر إسرائيل المملكة العربية السعودية ومصر جزءًا من محور أكثر اعتدالًا للدول العربية في المنطقة التي تسعى للتعاون معها ضد إيران ، وقد ورد في الماضي أنها تضغط على الولايات المتحدة لدعم المساعدات الاقتصادية لهما.