تفاصيل التجسس الإماراتي على الديوان الملكي السعودي حديثًا .. مؤامرات واستقالات وتحجيم أدوار

10:54 م ,09 يوليو 2021

الكشف عن خلايا تجسسية إماراتية اخترفت الديوان الملكي السعودي اليوم يوليو 2021 ، حيث أثارت قضية التجسس داخل الديوان الملكي انزعاج المواطنين السعوديين والمملكة بعد أن كشف عنها المعارض السوري محمد العمري في مقابلة صحفية مع الرأي الآخر ، فريق دار الحياة تمكن من نقل تفاصيل تلك القضية في هذه المقالة وهي تحمل معلومات سرية وجديدة ، جاء فيها أن أبو ظبي وبحسب ما تم تسريبه  تريد ان تكون سعودية ضعيفة في سواء في السلطة المتمثلة في رأس الدولة وضعيفة شعبياً واقتصادياً .

وعلى مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي ضجت بالأخبار حول قضية التجسس الإماراتي داخل الديوان الملكي السعودي ، حيث تسبب الاختراق الاماراتي نقمة شعبية بدأت تعيها السلطة السعودية، وتعرف أن أمامها أشهر قليلة وينتشر تمرد شعبي يخرج عن المألوف ، كما انها أثارت القضية استغراب الكثير على اعتبار ان الدولتين الخليجيتين حلفين في الكثير من القضايا بما فيها المصيرية والإقليمية ، لذا لماذا جاء هذا التجسس وكيف؟ وفيما يلي التفاصيل.

تفاصيل التجسس الاماراتي داخل الديوان الملكي السعودي :

ولقد وضعنا لكم المعلومات التي تحدث عن قضية التجسس الاماراتي على الديوان الملكي ، حيث أكد محمد العمري وهو معارض سعودي ، وجود تسريبات تفيد بأن سر الخلاف السعودي الإماراتي ، وجود خلايا تجسسية إماراتية اخترقت الديوان الملكي ، منهم عاملين بقطاع الإعلام السعودي وضباط كبار وبعض التجار.

وزرعت المخابرات الإماراتية شبكات سرية موالية لها للتصنت على الديوان الملكي السعودي، وأشارت المعارض السعودي في حديثه الاعلامي إلى أن نقل المؤسسات الإعلامية السعودية من الإمارات كان على خلفية الخلافات السعودية الإماراتية، والعاملين بها قد لا يتم بسهولة.

الكثير من العاملين في المؤسسات الإعلامية قد يتعرضون للاعتقال كون بعضهم منخرط في خلايا تجسس إماراتية ، وفق المعارض .

وستستغل المملكة السعودية تلك الفرصة لتصفية كل الخلايا الإماراتية التي تؤثر في المشهد السعودي في الداخل والخارج.

وعن تداعيات قضية التجسس ، توقع محمد العمري أن يشهد قطاع الإعلام السعودي خلال الفترة  المقبلة استقالات من الإعلاميين المواليين للإمارات.

ونستكمل معكم ما جاء في الحديث الإعلامي للمعارض، أنه ستشهد ايضًا إعادة تشكيل وتموضع للمؤسسات الإعلامية السعودية من جديد في مدينة الإعلام التي أنشئت في الرياض العام الماضي أو في أحد مدن الدول الغربية.

قضية التجسس ومحمد بن سلمان :

محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ، ووفق التسريبات يريد رسم خطة إعلامية جديدة وتبنى خطاب إعلامي جديد قبل وصوله إلى الملك خلفاً لوالده، علمًا أنه قبل سنوات شن حملة اعتقال ضد الاسرة المالكة طالت أمراء ورجال أعمال تحت بند محاربة الفساد.

وذكر المعارض العمري أن المملكة العربية السعودية لا تريد الآن ازدواجية في المولاة من الإعلاميين ، وتفرض سياسة " يا معي يا ضدي " ، وهي استراتيجية قد فرضتها مؤخرًا وما زالت تتعامل معها حتى الان .

الديوان الملكي يريد اضعاف الامارات :

رؤية السعودية ٢٠٣٠ التي أعلنت عنها ولي العهد محمد سلمان عام 2015 ، لن تتحقق إلا بإضعاف مطار دبي وشركات الطيران الإماراتية، وفق زعم المعارض السعودي

وتتعزم السعودية بناء مطار كبير في الرياض وإنشاء شركة طيران جديدة للاستفادة من موقعها الرابط بين القارات ، وهذا يكون على حساب اضعاف الطيران الاماراتي المدني .

خط اسطنبول-الرياض سيكون رابط بين الشرق والغرب حال تحسنت العلاقات بين السعودية والامارات التي شهدت توترًا كبيرًا في السنوات المقبلة، تحديدًا مع قدوم محمد بن سلمان ، والخلاف في العديد من القضايا لاسيما مع قطر وايران ودورها في المنطقة .

هذا الخط بالتأكيد سيحجم دور الاقتصاد الإماراتي وسيؤثر على السياحة والنقل فيها، في حين ، فرضت الرياض على الشركات فتح مكاتب إقليمية لها في المملكة ؛ حتى يتمكنوا دخول مناقصاتها مما شكل ضربة قوية للإمارات .

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2024

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com