محكمة أوروبية ترفض طلب أرملة عرفات وابنته التحقيق في وفاته لهذا السبب

قررت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، رفض طلب أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (أبو عمار) وابنته التحقيق في وفاته، بعدما رد القضاء الفرنسي الدعوى في هذا التحقيق.

وقالت المحكمة: إن "الاهتمام الذي أولته السلطات الفرنسية لشكوى مدمتي الطلب اللتين تحدثتا عن انتهاك للمادة 6.1 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان حول الحق في محاكمة عادلة".

وأضافت: أنه في كل مراحل الإجراءات كانت المدعيتين قادرتين على ممارسة حقوقهما بشكل فعال وتأكيد موقفهما من مختلف النقاط المتنازع عليها"، مشيرةً إلى طلب أرملة الرئيس الفلسطيني سهى القدوة عرفات وابنته زهوة القدوة عرفات "لا أساس واضح له".

وأوضحت أن تقريراً إضافياً لخبراء أمر به قضاة التحقيق، أكد نتائج تقرير فرنسي رفض فرضية "التسميم".

وذكرت المحكمة، أن طلبات المدعيتين رفضت بقرارات معللة وتم فحصها على النحو الواجب من قبل القضاة الفرنسيين"، مشيرة إلى أنه "لا يبدو أن القضاء الفرنسي قد توصل إلى استنتاجات تعسفية للوقائع أو أنه قد يكون تجاوز حدود التفسير المعقول للإجراءات ولنصوص قابلة للتطبيق".

وتتعلق القضية بدعوى "قتل" مرفوعة ضد "مجهول" من قبل السيدتين بعد وفاة عرفات في 11 نوفمبر 2004 في مستشفى "بيرسي" العسكري في كلامار بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس.