قال مصدر مصري مطلع إن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى العاصمة القطرية الدوحة، جاءت من أجل عقد جلسة المباحثات الرسمية بين سامح شكرى، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى، وذلك بمقر وزارة الخارجية القطرية، وبحضور وفدى البلدين.
وأضاف المصدر - في تصريحاتٍ خاصة لموقع " دار الحياة-واشنطن" اليوم الاثنين - أن وزير الخارجية سامح شكري وصل مساء أمس الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة حاملاً رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، بشأن التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية القطرية في أعقاب التوقيع على "بيان العُلا" في 5 يناير كانون ثاني 2021، والتطلع إلى اتخاذ مزيد من التدابير خلال الفترة المُقبلة لدفع مجالات التعاون الثنائي ذات الأولوية بما يُحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وتوقع المصدر أن تتوج عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين بزيارة مرتقبة للرئيس السيسي إلى الدوحة قريبا.
وفي سياق آخر، كشفت مصادر عربية دبلوماسية، عن حملة تقودها السعودية وقطر رفضًا لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية؛ طالما أن بشار الأسد على رأس النظام.
وقالت المصادر لدار الحياه "إن هناك محاولات قامت بها دول عربية لإعادة سوريا إلى عضوية الجامعة، من بينها البحرين"، لافتة إلى أن هناك قرارًا وزارياً بالإجماع على رفض عودة سورية طالما بشار رئيسًا لها.
وتابعت المصادر : "دون إسقاط بشار الأسد لن تسترد سوريا عضويتها في الجامعة العربية وستظل عضويتها عالقة .
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com