تحدثت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى موقع "دار الحياة – واشنطن"، عن تأجيل المخابرات المصرية انعقاد لقاء الفصائل الفلسطينية والذي كان مقررًا بداية الأسبوع المقبل وتداعياته على القضية الفلسطينية.
وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، أن "الحوار الشامل والوطني هو ضرورة وطنية لتصحيح إادارة الوضع الداخلي وترتيب البيت الفلسطيني، وهو الحل الأمثل لِمَا قد يطرأ من تجاوزات على الساحة الفلسطينية".
وأضاف حبيب - في تصريحاتٍ خاصة لموقع "دار الحياة – واشنطن" - أن المشكلة الأساسية في خَراب الساحة الفلسطينية هي الديكتاتورية في إدارة الوضع الداخلي سيما على صعيد منظمة التحرير، حيث كان هناك إطارٌ كبير يتحكم في كافة مكوناتها ويُحاول ضَم الجميع بلا إرادة أو مشورة لما يراه مناسبًا". وفق قوله.
ولفت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إلى أن انقطاع الحوار هو سبب المشكلات والكوارث التي شهدتها الساحة الفلسطينية، بعدما كان هناك حوار وطني مستمر حاملًا المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني ولو تم التمسك به لَمَاَ وصلت الساحة الداخلية إلى هذه الدرجة من التردي والهَوان.
ودعا القيادي حبيب، إلى ضرورة التوافق على رؤية وطنية واستراتيجية يُشارك فيها الكل الفلسطيني، عبر فتح أفاق الحوار الوحدوي الشامل، والذي يُمثل نقطة البداية لإصلاح البيت الفلسطيني، والانتخابات يُمكن قدومها في مرحلةٍ مقبلة كمحصلة لما تم إنجازه عقب الحوار الوطني.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com