قال ديمتري دلياني عضو قائمة المستقبل التابعة لتيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن "تأجيل الانتخابات يُمثل خطيئة بحق العاصمة الأبدية لفلسطين وإهانة لا تغتفر لأهل القدس، واستسلام واضح لمشيئة الاحتلال".
وشدد دلياني خلال تصريحات خاصة لموقع دار الحياة – واشنطن، على وجوب أن تكون القدس عنواناً للديمقراطية الفلسطينية وليس للتهرب منها، داعيًا لأن يكون عقد الانتخابات أولوية سياسية وطنية لدى الكل الفلسطيني وليس "كرتاً" انتخابياً يستخدمه "المتنفذون" لحفظ ذاتهم ومصالحهم الشخصية.
وأوضح القيادي دلياني أن أهل القدس الذين خاضوا معارك كثيرة وانتصروا فيها مثل: معركة البوابات الالكترونية على مداخل الحرم القدسي الشريف، ومعركة كنيسة القيامة التي تلتها، ومؤخراً معركة ساحة باب العامود قبل ايام، لديهم المقدرة الكاملة على حماية الاستحقاق الوطني الديمقراطي، وصناديق الاقتراع، إذا ما وضعت في المساجد الاسلامية والكنائس المسيحية.
ورأى القيادي في تيار الاصلاح الديمقراطي، أن الادعاء العملي بعدم مقدرة أهل القدس على حماية العرس الديمقراطي "الانتخابات" في عاصمة فلسطين الأبدية وهي القدس يُشكّل إهانة وطنية لكل انسان مقدسي وفلسطيني."
ولفت دلياني الى أن القانون الاساسي الفلسطيني لا يُعطي الحق لأي جهة كانت بتأجيل او الغاء الانتخابات، كون ذلك سيضع القدس والعملية الديمقراطية الفلسطينية برمتها رهينة للاحتلال الاسرائيلي ورغباته، وختم تصريحه لموقع دار الحياة – واشنطن متسائلاً: ماذا لو منع الاحتلال الانتخابات في القدس للأربعين أو خمسين أو مئة عاماً القادمة ؟
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com