رغم تتابع الأجيال.. يحتفظ المصريون بعادات وتقاليد متوارثة.. فما هي؟

10:22 م ,11 ابريل 2021

أقامت دار الإفتاء المصرية احتفالاً بقاعة المؤتمرات بمركز مؤتمرات الأزهر في العاصمة المصرية القاهرة، مساء اليوم الأحد، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حيث سيعلن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية في نهايته نتيجة الرؤية الشرعية لشهر رمضان للعام الهجري 1442 هـ.
ويتمسك المصريون حتى اليوم بكثير من العادات والتقاليد الرمضانية التي توارثوها عن الأجداد ولم تؤثر تداعيات جائحة كورونا على القيام بهذه العادات والتقاليد.
وقالت الدكتورة الشيماء الصعيدي، مديرة إدارة الخرائط والإصدارات والرسوم بأطلس المأثورات الشعبية، في الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، لوكالة الأنباء الألمانية: "المصريون يتوارثون الكثير من العادات والتقاليد التراثية الخاصة بشهر الصوم، وبعض هذه العادات أدخلها لمصر الحكام الفاطميون، ومنها الاحتفال بليلة رؤية هلال شهر رمضان، وهو تقليد متوارث رسميا وشعبيا حتى اليوم، ويتم هذا بجانب استمرار مظاهر أعمال الخير وتقديم احتياجات رمضان للعائلات الفقيرة، في كل قرى ومدن ومحافظات مصر حتى اليوم، وهو مظهر رمضاني سنوي بات من ثوابت الشهر الكريم لدى المصريين".
وتضيف الدكتورة الشيماء الصعيدي: "من العادات التي يحتفظ بها المصريون حتى اليوم في شهر الصوم، هي مجموعات العادات المتعلقة بتناول وجبة إفطار رمضان، والتي يبدؤونها غالباً بتناول مشروب الخشاف، مع حرصهم على تناول بعض المشروبات الشعبية مثل العرقسوس والكركديه وقمر الدين.
أما عن الحلويات الشعبية التي يتناولها المصريون في رمضان تقول (الصعيدي): " تعتبر الكنافة والقطايف المحشوة بالمكسرات من أشهر الأطباق الرمضانية المتوارثة على موائد المصريين إضافة إلى تعليق الزينات الرمضانية في المنازل وفي الشوارع والميادين.
وتشير (الصعيدي) إلى أن تاريخ صناعة حلوى القطايف يعود إلى أواخر العهد الأموي وأول العهد العباسي، وفي روايات أخرى يقال إنها تعود إلى العصر الفاطمي والمملوكي، وهي بذلك تكون قد سبقت تاريخ صناعة كنافة رمضان.
ويجتهد المصريون في تقديم القطايف بشكل جميل وفي صحون كبيرة ومزينة ليقطفها المصريون ومن هنا جاءت تسميتها بــ (القطايف).

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2024

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com