قالت أجهزة الاستخبارات المغربية مطلع ابريل الجاري للعام 2021: إنها " قدمت معلومات دقيقة للسلطات الفرنسية ساعدتها في تلاشي وقوع بحر من الدماء في العاصمة باريس، ومفاد تلك المعلومات أن سيدة فرنسية من اصول مغربية كانت تتجهز لتنفيذ عمل إرهابي يستهدف احدى الكنائس بالبلاد".
اقرأ ايضا: إسرائيل تخطط للبقاء في غزة حتى نهاية 2025 مع الاحتفاظ بنحو 4 مناطق كبيرة
ووفقًا لتصريح الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني أبو بكر سبيك، فقد باشرت السلطات الفرنسية المختصة قبل أيام التحقيقات المكثفة عقب وصول معلومات دقيقة عبر المخابرات المغربية وعلى اثرها تمكنت من تحييد عمل إرهابي كبير.
وبحسب "سبيك"، فقد تم اخطار السلطات الفرنسية قبل وقت كافٍ، بأن المشتبه بها كانت في المراحل الأخيرة لتنفيذ التفجير الإرهابي داخل الكنيسة وكان بحوزتها سيف كبير للإجهاز على أكبر قدر ممكن من الموجودين والتمثيل بهم
و كشف الناطق باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن المشتبه بها كانت تنوي محاكاة جرائم القتل التي يرتكبها تنظيم داعش المتطرف بحق الضحايا من المدنيين والمعارضين.
جدير بالذكر أن تقديم المعلومات الدقيقة للجهات الأمنية الفرنسية المختصة، يأتي في إطار انخراط السلطات المغربية بتعزيز آليات التعاون الدولي لمكافحة التنظيمات الإرهابية بهدف تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com