ذكر وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان أمس الجمعة، أن هناك فرصة ليس للتقرب فقط مع الجمهورية الإيرانية، وانما للشراكة أيضاً، ما إذا أوقفت الأخيرة تصرفاتها المزعزعة لاستقرار وأمن المنطقة.
وأوضح بن فرحان خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن " الأمريكية:" ندعو طهران لوقف نشاطاتها وسلوكها العدواني، الذي يتسبب بزعزعة أمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن ذلك سيفتح المجال أمام الشراكة وليس التقارب فقط".
وتابع الوزير:" لا يمكن حدوث تقارب دون معالجة تلك التهديدات الخطيرة جداً التي تعصف بأمن واستقرار المنطقة الإقليميين في سوريا واليمن والعراق ولبنان، من خلال تموين وامداد الإرهابيين بمعدات لصناعة القنابل وغيرها من الأسلحة".
وشدد بن فرحان على أن بلاده تأمل من إيران التراجع عن ذلك، من خلال تعزيز قنواتها الدبلوماسية بين الدول ومعاملتها باحترام، لأن إيران هي جزء مهم من المنطقة وستبقى كذلك.
وأشار وزير الخارجية إلى أن:" بلاده تسعى للتركيز على تنميتها وبرنامجها الطامح للإصلاح الاقتصادي، والهادف لتحقيق الرفاهية والرخاء للشعب السعودي، وهذا لن يحدث إلا من خلال ضمان استقرار المنطقة وذلك بتغيير إيران لسلوكها".
وفي سياق متصل قال بن فرحان:" أن الولايات المتحدة تلعب دورا مهماً في حفظ أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط لاسيما وجود مصالح حيوية مشتركة لها مع أغلب دول المنطقة".
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com