الصحة بغزة لدار الحياة: نحرص على ألا تكون مراكز الاقتراع مدخلًا لتفشي كورونا

قال الوكيل المساعد لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة م. اسامة قاسم: إنه " في اطار تحسين جودة الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين بالقطاع وتسهيل وصوله للخدمة الطبية أو نتائج الخدمات الصحية التي يتلقاها المواطنون دون استثناء أطلقت وزارة الصحة تطبيق صحتي لحث المواطنين على التسجيل مِن خلاله لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا".

وأضاف قاسم خلال تصريحات لموقع "دار الحياة – واشنطن": " يأتي هذا التطبيق نتيجة لتطور الخدمات الالكترونية وهو متوفر للهواتف المحمولة ويُتيح للمواطن التمتع بالعديد من الخدمات الصحية كتلقي النشرات التوعوية و التقدم بطلب أي استشارات طبية، حيث هناك طواقم صحية من الادارة العامة للرعاية الأولية بكافة التخصصات يُقدمون الاجابات بشكل "اون لاين وهو ما يسهل على المواطنين التوجيه الصحيح مِن قِبل للطبيب".

وبيّن قاسم، أن تطبيق صحتي الذكي، يُسهل حصول المواطنين على نتيجة فحص فيروس كورونا الخاص بهم، عبر وصولها "النتيجة" له ولعائلته بحالة كان هو "رَب اسرة" أو ربة اسرة، كما يُتيح التطبيق للمواطنين التسجيل لطلب لقاح التطعيم عبر ادخال كافة بياناته عبر ادخال رقم الهوية فقط والوزارة بدورها تعرف كافة المعلومات الشخصية الخاصة به، حيث تقوم بتخييره بين أقرب مركز صحي لديه وبشكل تلقائي تعمل فرق الطب الوقائي على استقبال الطلبات بشكل الكتروني ويتم تحديد المواعيد للمواطنين بذات الطريقة حيث تصل للمواطن رسالة تُفيد بمكان ووقت توجهه لتلقي اللقاح سواءً لمراكز الاونروا أو مراكز الرعاية الصحية لتلقي اللقاح.


ولفت "قاسم" إلى أن المنصة تُوفر الوقت والجهد على المواطن الفلسطيني ويأتي اطلاق تطبيق صحتي، ضمن المرحلة الاولى للوزارة، أما المرحلة الثانية فالوزارة تعمل على تقديم خدمات الرعاية الصحية عن بُعد لمرضى الأمراض المزمنة والحوامل والأطفال والنساء والتطعيمات وتحديد مواعيد الزيارات سواءً الرعاية أو العيادات الخارجية بحيث يستطيع المواطن عبر تطبيق الجوال طلب الخدمات بأقل جهد ممكن.

وأهاب الوكيل المساعد لوزارة الصحة بغزة م. اسامة قاسم، بالمواطنين إلى بضرورة الالتزام الكامل بإجراءات الوقاية والسلامة حيث أن فيروس كورونا لم يزال يتفشى بقطاع غزة في ظل عجز الوزارة عن توفير اللقاح المضاد  لكافة المواطنين وهو ما يستوجب الآخذ بأعلى مستوى للسلامة والأمان سواءً الشخصي أو العائلي والعمل والتسوق بحيث يَحد المواطن من تفشي الوباء بشكل كبير، وهو ما يتسبب بإرباك المنظومة الصحية مِن خلال زيادة أعداد المصابين.

وفيما يتعلق بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال الادلاء بأصوات المواطنين بالانتخابات المقبلة، نوه "قاسم" إلى أن اللجنة أعدت بروتوكولًا خاصًا بها بالتنسيق مع وزارة الصحة، حرصًا على ألا تكون عملية الاقتراع أحد المداخل لانتشار عدوى فيروس كورونا داخل المجتمع.