فتح لدار الحياة: موحدون خلف الرئيس "أبو مازن" بالانتخابات ودحلان لا يُمثلنا

02:57 م ,17 مارس 2021

أكد الناطق باسم حركة فتح حسين حمايل، وجود حراك مُسبق من كافة القوى الوطنية الفلسطينية بهدف حث المواطنين على التسجيل للانتخابات وهذا مؤشر ايجابي على أن الشعب الفلسطيني متعطش إلى الحياة الديمقراطية لأجل اختيار ممثليه بالبرلمان الفلسطيني "المجلس التشريعي" عبر انتخاب الكفاءات الفلسطينية التي تستطيع حمل هَم المواطن بما يخص الحياة اليومية وكذلك بسبب الظروف العالمية والدولية التي يُعاني منها شعبنا.

وقال حمايل خلال تصريحات خاصة لموقع "دار الحياة" – واشنطن: نحن " بالنسبة لنا كحركة فتح منذ اللحظة الأولى كنا ومازلنا نقول هذه الانتخابات هي أحد مراحل الاشتباك مع الاحتلال الاسرائيلي حيث بالنهاية نحن دولة فلسطينية قائمة تحت الاحتلال.

وأضاف:"منذ البداية اعتبرت حركة فتح هذه الانتخابات مقدمة لإنهاء الانقسام وإقامة شراكة وطنية فلسطينية بين كافة فئات وفصائل شعبنا ليكون هذا التمثيل دافعًا لاستمرار نضالنا ضد الاحتلال والخَلاص منه واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".

وشدد حمايل، على أن حركة فتح واحدة موحدة في هذه الانتخابات وللحركة مناصريها وأبنائها ولها قطاعاتها الواسعة ولا يوجد تشظي في قوائم الحركة وبالنهاية أبناء فتح هم داخلها وكل فلسطيني لا ينتمي إلى فصيل تعتبره الحركة ابنًا لها، ومن ارتضى على نفسه الخروج فهذا شأنه وفقًا للنظام الداخلي لحركة فتح.

وبيّن الناطق باسم حركة فتح، أنه يوجد اجماع منذ اللحظة الأولى بكافة المستويات القيادية بهذه الحركة بداية من المواقع التنظيمية وصولًا للجنة المركزية لهذه الحركة، إضافة إلى أن قيادة الحركة بالسجون قالت موقفها ورأيها بأنه خلف قيادة الحركة والاجماع الفتحاوي وكان ذلك الموقف صادر عن مروان البرغوثي وكريم يونس كأعضاء للجنة المركزية داخل حركة فتح.

وأكد على أن قائمة فتح واحدة ولن يكون هناك قوائم أخرى إلا قائمة الحركة الرسمية التي تُمثل كافة القطاعات والفئات والشخصيات التي يُمثلها الكادر الفتحاوي في هذه القائمة".

وفيما يتعلق بنظرة حركة فتح للقوائم التي سيقودها القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان وناصر القدوة، أشار حمايل، إلى أن محمد دحلان لا يتبع للحركة كونه فُصل منها وأمره لا يعني "فتح"، وبالنهاية الشعب الفلسطيني سيختار ممثليه والقوائم المُستحِقة وهو يثق بفصائله وعلى رأسها حركة فتح والمواقف الوطنية بموضوعي التطبيع وصفقة القرن أثبتت القيادة الفلسطينية وحركة فتح ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس أبو مازن، بأنه عند الحقيقة والمواقف التي بحاجة إلى التمترس خلف القضية الوطنية كانت حركة فتح هي الأوفى والأصدق في هذا الجانب".

وأضاف حمايل: " في ذات الوقت لم يخرج هناك أي موقف ممن يريدون اليوم ترشيح أنفسهم ضمن قوائم لينتخبهم الشعب الفلسطيني فيما يخص التطبيع والخيانة التي حصلت مِن قِبل البعض على قضيتنا الوطنية وفي لحظة الحقيقة الانسان سيُقيم الموقف الوطني والمخلصين وسيستذكر الشهداء وأسرى شعبنا الفلسطيني وحركة فتح".

ولفت حمايل إلى أن حركة فتح لا يُخيفها شيء كونها تمتلك من الارث الوطني والنضالي والشهداء والأسرى والجرحى والانجازات التي يراها الفلسطينيون يوميًا على أرض الواقع وكذلك تمتلك حركة فتح المساحة الحقيقية لانتخاب المواطن الفلسطيني ممثله بالبُعد الوطني ولن يُؤثر أحد على شعبنا الفلسطيني الذي أرهقه الكثير من القضايا والاحتلال وسيذهب في لحظة الحقيقة إلى الخيارات الوطنية وكل مرتضي لأن تكون أجنداته الشخصية على حساب حركة فتح هو مرفوض مِن حركة فتح والكل الوطني.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2025

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com