قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب: إن " الجولة الثانية من حوارات الفصائل في العاصمة المصرية القاهرة خُصصت لمناقشة ملف منظمة التحرير الفلسطينية وانتخابات المجلس الوطني بهدف تفعيل وتطوير "المنظمة"، وإعادة الاعتبار لهذه المؤسسة الوطنية التي تُمثل خيمة جامعة للكل الفلسطيني، كونها مرجعية لشعبنا وفصائله".
وأضاف حبيب خلال تصريحات لموقع "دار الحياة" من واشنطن: " على ما يبدو ما وصلنا أن الجلسة الأولى انصبت حول الانتخابات التشريعية وضرورة توفير الأجواء ومناقشة السُبل لإجرائها دون أي معوقات، وكان هناك ورقة بمثابة ميثاق شرف تم التوقيع عليها إلا الجهاد الإسلامي لم يُوقع عليها كون أن الحركة لن تُشارك بهذه الانتخابات التشريعية".
وتابع حبيب: " نخشى أن تكون جولة اليوم أيضًا لا يتم التطرق فيها للحديث عن منظمة التحرير والمجلس الوطني، مؤكدًا: " عدم تناول وإبراز ملف منظمة التحرير الفلسطينية يُثير الريبة والشَك" وفق تقديره.
واعتبر "حبيب" أن عدم التطرق خلال الجلسة الثانية لحوارات القاهرة لملف منظمة التحرير الفلسطينية واعادة بنائها وتفعيلها وتطويرها، هو أمرٌ غير مقبول وطنيًا ويتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية ومنظمة التحرير كونه المرجعية وستكون حركة الجهاد الاسلامي غير راضية عن مجريات الأمور التي لا تُبشر بخير اذا ما تم اعادة الاعتبار لمنظمة التحرير وميثاقها الوطني الذي مُسِخَ بشكل كبير جدًا باتفاقيات اوسلو ومفاوضتها العقيمة".
وبيّن القيادي في حركة الجهاد الاسلامي: " الحركة أبدت استعداداً لدخول منظمة التحرير الفلسطينية على أن تكون المنظمة المرجعية الفلسطينية وسيتم الدخول فيها ببرنامج الـ "الجهاد" وهو المقاومة ورفض الاعتراف بهذا الاحتلال الاسرائيلي، لافتًا: " إلى أنه بحالة عدم تناول ملف منظمة التحرير والتوافق على تطويرها ووضع آليات لانتخابات المجلس الوطني خلال جلسات القاهرة الحالية فسيكون الأمر له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية والتوافق الوطني.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com