قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف: إن " محاولة الرئيس الفلسطيني محمود عباس استيعاب الجميع بمنظمة التحرير الفلسطينية ليس واردًا فهو يريد الجميع وفق الرؤية التي يُفكر بها، بحيث لا يكون لديهم أي ارادة أو تفكير" وفق قوله.
وأضاف الصواف خلال تصريحات لموقع "دار الحياة": " لذلك الديكتاتورية التي لديه تمنع وجود من يقول له لا وكل قائل لها خلال الفترات الماضية كان نصيبه الفصل والتجنح، وبالتالي فهو لا يُمكن أن يتغير، ولن يبذل أي جهد نحو الديمقراطية كونها تُشكّل له سمًا قاتلًا، وهي نهاية لحياته السياسة التي مارسها خلال السنوات الماضية".
وبيّن الصواف، أن الأيادي واحدة تلو الأخرى تتكسر، ولكنها عندما تتحد يصعب تكسيرها، معتقدًا " حالة التشظي الآن بحركة فتح نذير خطر وشؤم على الحركة نفسها، معتبرًا " توزيع الأصوات الفتحاوية بين مؤيد ومعارض وغاضب وغير ذلك يجعلها لا تحظى على النِسبة التي تُؤهلها للفوز.
ونوه "الصواف" إلى أن حديث البعض عما يجري تكتيكًا هو ليس كذلك بل هو حقيقة قائمة وانشقاق وصل مرحلة خطيرة ولذلك اذا فاز البعض منهم بالانتخابات لا يمكن اتحادهم بحال اتفقوا بعد ذلك.
ولفت الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف، إلى أن حركة فتح تُواجه حالة خطيرة ويجب عليها النظر في نفسها بشكل أوسع خدمة للمصالح الوطنية.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com