قللت القاهرة من تأثير مشروع خط أنابيب "إيلات – عسقلان"، على قناة السويس، حيث تخطط إسرائيل لتشغيل خط أنابيب نفط يربط بين ميناء إيلات الواقع على البحر الأحمر بميناء أشكلون (عسقلان) على البحر المتوسط، الذي توقف منذ أكثر من 20 عاماً، مع تغير خارطة تزود إسرائيل بالنفط، ليكون ميناء حيفا على البحر المتوسط هو الأبرز لاستلام الخام.
ووقعت شركتا "خطوط أوروبا- آسيا" الإسرائيلية و "أم إي دي- ريد لاند بريدج ليمتد" الإماراتية، العام الماضي، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال نقل النفط الخام بين دول الخليج، يهدف إلى تطوير بنية تحتية قائمة وجديدة، لنقل نفط دول الخليج إلى أسواق الاستهلاك في أوروبا.
وقال المركز الإعلامى التابع لمجلس الوزراء المصري، إن هيئة قناة السويس، أكدت أن مسار القناة سيظل المسار الأقصر والأكثر أمنا للربط بين الشرق والغرب، حيث تتمكن حاويات النقل البحري عبر القناة من نقل كميات أكبر من البضائع، وبتكلفة أقل من أية مسارات برية، مشيرة إلى أن حركة الملاحة بالقناة تسير وفق المعدلات الطبيعية.
وأوضحت هيئة قناة السويس أن حصيلة الإيرادات المحققة خلال عام 2020، بلغت نحو 5.61 مليار دولار، كما سجلت القناة عبور 18829 سفينة بإجمالى حمولات صافية قدرها 1.17 مليار طن خلال عام 2020، وهي ثاني أعلى حمولة سنوية صافية فى تاريخ القناة، رغم أزمة فيروس كورونا.
وأضافت أن الحديث عن تأثير خط الأنابيب (إيلات عسقلان) فى حال إعادة تشغيله على حركة تجارة البترول المارة بالقناة تم تداوله بصورة خاطئة ومجتزأة، حيث إنه من المتوقع أن لا يتعدى نسبة ذلك التأثير (12 % - 16 %) من حجم تجارة البترول الخام المتجهة شمالا وليس من إجمالي حركة التجارة العابرة للقناة، وبما يمثل نحو 0,61 % فقط من إجمالي حركة التجارة المارة بقناة السويس لمختلف أنواع السفن.
اقرأ ايضا: موعد شهر رمضان 2025-144 في مصر.. مواعيد السحور والافطار
وأشارت إلى أن إيرادات قناة السويس تتميز بتنوع مصادرها وفقا لتنوع فئات السفن المارة عبرها.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com