مقتل العشرات في دارفور في هجمات لميليشيا مُسلحة

10:09 م ,17 يناير 2021

قُتل عشرات المدنيين وقوات الأمن السودانية، في هجوم لميليشيات مُسلحة على مدينة الجنينة، في غرب دارفور، بسبب شجار بين شخصين في المدينة.

وأتى الهجوم في وقت حرج، حيث يتزامن مع انسحاب قوات بعثة "يوناميد" الأممية من دارفور، وتسليم مسؤولية حماية المدنيين للحكومة الانتقالية.

وقتل رجل آخر في مدينة الجنينة، بسبب شجار عادي، وألقت قوات الأمن القبض على الجاني، لكن ميليشيا مُسلحة، محسوب عليها القتيل، هاجمت المدينة، وهى عاصمة ولاية غرب دارفور، من كل الاتجاهات، وقتلت عشرات وجرحت آخرين، وأحرقت منازل ومخيمات عدة، وظلت تعبث بالمدينة وتحاصر عدة مناطق فيها لساعات طويلة.

وقدرت وكالة الأنباء الرسمية عدد القتلى بـ 48 قتيلا، فيما تحدثت وسائل إعلام مستقلة عن سقوط أكثر من 80 قتيلا.

وكلف رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وفدا برئاسة النائب العام تاج السر الحبر، بالسفر إلى غرب دارفور، من أجل الإشراف عى استعادة الأمن فيها، وضم الوفد قيادات عسكرية واستخباراتية وأمنية.

واجتمع اليوم مجلس الدفاع والأمن واتخذ قرارا بالدفع بتعزيزات أمنية وعسكرية إلى المنطقة، لمنع تفاقم الأوضاع فيها، كما شكل لجنة عليا لتقصي الحقائق والتحقق في تلك الأحداث وأسبابها، ورفع توصيات بشأنها.

وأكد المجلس ضرورة البدء فورا في إكمال انتشار القوات المشتركة لحماية المدنيين، وتنفيذ عمليات مشتركة عاجلة لنزع السلاح غير المقنن، وتشكيل لجنة عسكرية مشتركة لمراجعة الخطط الدفاعية والتأمينية للولاية.

أخبار ذات صلة

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2025

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com