تطمح إثيوبيا إلى تدارك وتصحيح العلاقات مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بعد ما أسمته الفهم الخاطئ وغير الدقيق للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بشأن سد النهضة، فماذا تريد أديس أبابا من واشنطن بشأن السد؟
قال الناطق باسم الشؤون الخارجية الإثيوبية دينا المفتي:" إن العلاقات مع الولايات المتحدة ستتواصل على أساس مبدأ التعاون والمنفعة المتبادلة".
وأضاف المفتي:" أن ترامب كان لديه موقف غير دقيق وفهم خاطئ، بشأن سد النهضة".
وأكد أن بلاده ستستمر في العمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة على أسس المصلحة المشتركة، ولديها الاستعداد الكامل لتوضيح السياسات الاقتصادية والدبلوماسية، وستبذل المزيد من الجهود لتعزيز المصالح المشتركة بين البلدين.
وشرعت أديس أبابا في تشييد سد النهضة في العام 2011، إذ تخشى القاهرة من تأثير سد النهضة على حصتها المائية، والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنوياً، حيث تحصل مصر على أغلبها من النيل الأزرق.
وعلى الرغم من توقيع إعلان المبادئ بين السودان وإثيوبيا حول قضية سد النهضة في شهر مارس(آذار) من العام 2015، حيث اُعتمدت لغة الحوار والمفاوضات من أجل إيجاد اتفاق بين الدول الثلاث حول قضية المياه وسد النهضة الاثيوبي، إلا أن المفاوضات التي رعتها الولايات المتحدة الامريكية لم تسفر حتى اللحظة عن شيء.
اقرأ ايضا: قمة العشرين تسعى للتوصل إلى حلول فعالة للتحديات العالمية
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com