قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنها ستعيد النظر في العلاقات مع الولايات المتحدة، إذا ما نفذت الإدارة الأمريكية الجديدة ما أعلنته من مواقف بشأن القضية الفلسطينية.
وأوضحت اللجنة في بيان عقب اجتماعها في رام الله، مساء السبت: "التصريحات الإيجابية التي أعلنها الرئيس الأمريكي المنتخب ونائبته بإعادة افتتاح مكتب منظمة التحرير في واشنطن والقنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، ورفض الضم والاستيطان وإعادة المساعدات بأشكالها المختلفة للشعب الفلسطيني ودعم حل الدولتين" .
واعتبرت اللجنة أن هذه المواقف "تشكل بمجموعها نقيض صفقة القرن" في إشارة إلى خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون ثاني(يناير الماضي).
وأكدت اللجنة الاستعداد “للعمل مع المجتمع الدولي لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط من خلال عقد مؤتمر دولي بمشاركة الرباعية الدولية وتوسيع المشاركة به تحت مظلة الأمم المتحدة واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
يشار إلى أن السلطة الفلسطينية كانت قد أوقفت اتصالاتها مع الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب منذ إعلانه نهاية عام 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ورفضت خطته للسلام ووصفتها بأنها منحازة لإسرائيل.
وعقب ذلك قرر ترامب إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن وقطع المساعدات عن الفلسطينيين ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com