إدانة فصائلية وفلسطينية واسعة لزيارة نتنياهو إلى السعودية

06:15 م ,23 نوفمبر 2020

أدانت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة، اليوم الاثنين، الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المملكة العربية السعودية، ولقائه ولي العهد محمد بن سلمان .

وكانت تقارير إسرائيلية قد كشفت عن لقاء ثلاثي عقد أمس الأحد في السعودية، شارك فيه نتنياهو ورئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

اقرأ ايضا: بعد قرار "الجنائية الدولية".. نتنياهو وجالانت على رادار 123 دولة

حركة حماس، وصفت الزيارة بـ "الخطيرة"، وقال القيادي فيها سامي أبو زهري في تصريح مقتضب:" إن المعلومات حول زيارة نتنياهو للسعودية خطيرة، في حال كانت صحيحة".

ودعا أبو زهري السعودية، إلى توضيح الأمر ، لما يمثل ذلك من إهانة للأمة، وإهدار للحقوق الفلسطينية ، حسب وصفه .

بدورها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة، الزيارة التي قام بها نتنياهو إلى السعودية.

وقالت الحركة في بيان تلقت "دار الحيــاة" نسخة عنه: " إن هذه الزيارة السرية التي كشفت عنها وسائل الإعلام الصهيونية تعتبر سقوطاً سياسياً و ردة عن الثوابت وخيانة للقدس ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وللمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث المسجدين، الذي يخطط نتنياهو و حكومته وجيشه المجرم للاستيلاء عليه وهدم معالمه."

وأضاف البيان: " مثل هذه الزيارة والتطبيع مع دولة تدعي مسؤوليتها عن أهم الأماكن المقدسة لدى الأمة الإسلامية سيشجع الاحتلال الصهيوني على الاستمرار في سياساته العدوانية الخبيثة في فلسطين الأرض المقدسة والمباركة" .

وحذرت الجهاد من أن تكون هذه الزيارة مقدمة لعدوان واسع يستهدف شعبنا وأمتنا ويستهدف المقدسات.

من جانبها، اعتبرت لجان المقاومة الشعبية زيارة نتنياهو للسعودية بـ "التطور الخطير" .

وقالت لجان المقاومة في بيان اطلعت عليه "دار الحياة"، " زيارة المجرم نتنياهو للسعودية ولقاءه ولي العهد السعودي تطور خطير لابد من التراجع عنه باعتباره جرم كبير يقدم عليه النظام السعودي".

وأكدت " أنه بزيارة الإرهابي نتنياهو للسعودية تكتمل أركان جريمة التطبيع مع كيان العدو الصهيوني وأن هذه الزيارة هي طعنة في ظهر وخاصرة الشعب الفلسطيني ومحاولة لإضفاء الشرعية على كيان العدو الصهيوني وتشجيع لهذا العدو المجرم لارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا بكل مكوناته".

أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أكدت على أن هذه الزيارة تأتي في إطار "السعي الأمريكي- الصهيوني، لتوسيع دائرة التطبيع بين بعض الدول العربيّة ودولة العدو الإسرائيلي".

واعتبرت الجبهة في بيان لها، اللقاء بمثابة فاتحة لتطبيع وخيانة دول عربية وإسلامية جديدة، داعيةً في الوقت نفسه إلى "وحدة عربية لمواجهة هذه الخيانة العلنية التي تمارسها بعض الأنظمة العربية" .

اقرأ ايضا: بعد قرار الجنائية الدولية.. ما الدول التي أعلنت التزامها باعتقال نتنياهو وغالانت؟

وفي منتصف سبتمبر(أيلول) الماضي، وقعت إسرائيل اتفاقي تطبيع مع كل من الإمارات والبحرين في واشنطن برعاية أمريكية، ليوافق السودان لاحقا على تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2024

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com