بات اللواء في الشرطة المصرية ياسر عصر، الذي لقى مصرعه خلال إطفاء حريق في محطة لمترو الأنفاق، أيقونة للتضحية في مصر، بعدما كُشف عن مدى استبساله لأداء مهام عمله، في أوقات مختلفة.
وتوفي اللواء عصر، وهو واحد من قيادات الدفاع المدني في مصر، قبل أيام، إذ بادر للتدخل بنفسه لإطفاء حريق شب في أحد آلات تشعيل محطة لمترو الأنفاق في القاهرة، ولم ينتظر وصول قوة الدفاع المدني، فحاول السيطرة على الحريق بما توفر له من أدوات في موقع الحريق، لكنه سقط في هوة تندلع منها النيران، ليلقى مصرعه، أمام ذهول كل من حضر الواقعة.
وحال اللواء عصر دون وقوع كارثة مُحققة، فلو لم تتم السيطرة على الحريق، الذي اندلع في الهواية الرئيسية لمحطة مترو "المسرة"، لراح العشرات ضحية الحريق، بالنظر إلى اكتظاظ تلك المحطة بالركاب.
وأعادت مواقع التواصل الاجتماعي نشر صور للواء عصر (52 عاما) بملابسه الرسمية وقد بدا عليها آثار حريق ومادة إطفاء النيران وبدت ممزقة في بعض أجزائها، لافتة إلى أنه قبل عدة سنوات كان فعل نفس التصرف، حين شب حريق في محطة قطارات، فبادر بالتدخل قبل وصول قوات الدفاع المدني، وتمكن من السيطرة على النيران، وعدم امتدادها إلى أماكن أخرى، حتى وصلت سيارات الإطفاء وسيطرت على الأمر.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com