كشفت الحكومة المصرية اليوم الجمعة عن سبب تحطم مروحية قوات حفظ السلام التي سقطت أمس الخميس، في شبه جزيرة سيناء، ما أدى إلى مقتل 8 عسكريين أجانب.
وأعربت الحكومة المصرية في بيان صحفي عن خالص تعازيها ومواساتها في لذوي ضحايا الحادث، موضحةً أسباب تحطمها.
وقالت الخارجية المصرية :"إن مصر تعرب حكومة وشعبا "عن بالغ المواساة والتعازي لحكومات دول كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والتشيك، وقيادة القوات متعددة الجنسيات في سيناء، وكذلك ذوي الضحايا الذين توفوا على أثر حادث سقوط مروحية تابعة للقوات متعددة الجنسيات".
وأضافت: "أن الحادث كان بسبب عطل فني تعرضت له المروحية فوق جزيرة تيران".
وتابعت: "تتقدم جمهورية مصر العربية بخالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصاب في هذا الحادث الأليم".
وكانت "قوة المراقبة المتعددة الجنسيات" في سيناء قد أعلنت، أمس، أن حادث تحطم طائرة هليكوبتر فوق جزيرة تيران، أسفر عن مقتل 8 أشخاص، هم: 6 أمريكيين وفرنسي ومواطن تشيكي.
وقالت القوة، في بيان نشر على موقعها الرسمي،: "خلال مهمة روتينية بالقرب من شرم الشيخ بمصر كان هناك 9 من أفراد القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين في حادث تحطم طائرة هليكوبتر".
وتابع البيان: "نشعر بحزن عميق للإبلاغ عن مقتل 8 من أفراد القوة المتعددة الجنسيات بالزي الرسمي، 6 مواطنين أمريكيين وفرنسي وتشيكي. نجا أحد أعضاء القوة المتعددة الجنسيات -أمريكي- وتم إجلاؤه طبياً. تم حجب الأسماء في انتظار إخطار الأقارب".
وأضاف:" أن القوة المتعددة الجنسيات والمراقبين ستفتح تحقيقا لتحديد سبب الحادث".
وتم تشكيل القوة متعددة الجنسيات، للإشراف على أجزاء من معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، في عام 1979، وتضم القوة متعددة الجنسيات والمراقبون حالياً أكثر من 1100 جندي من أستراليا والولايات المتحدة وكندا وفرنسا، ووفقا لموقع القوة على الإنترنت، فإنها تضم فرنسيا واحدا فقط، وهو ضابط اتصال.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com