اجتماع سداسي غداً بين السودان ومصر واثيوبيا بخصوص سد النهضة

05:04 م ,26 أكتوبر 2020

أعلن السودان عقد اجتماع سداسي، غداً الثلاثاء، بين وزراء الخارجية والري في كل من السودان ومصر وإثيوبيا، بخصوص قضية سد النهضة، معرباً في نفس الوقت عن عدم رضاه عن مواصلة التفاوض بنفس الأساليب والطرق، وطلب وضع أسس جديدة للتفاوض.

ويأتى الإعلان عن هذا الاجتماع، في خضم أزمة بين أديس أبابا وواشنطن، أثارتها تصريحات الرئيس دونالد ترامب، عن أن الأمر قد ينتهي بمصر بتدمير السد، مُحملاً إثيوبيا مسؤولية الجمود في مسار المفاوضات.

وانتهت المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الافريقي، قبل اسابيع من دون التوصل إلى اتفاق، ومن حينها لم يحدث أي اختراق في مسار المفاوضات، التي كانت تجري بحضور مراقبين من الاتحاد الافريقي، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.

وقالت وزارة الري السودانية، في بيان:" إن وزراء الخارجية والري في السودان ومصر واثيوبيا سيعقدون غداً اجتماعاً عن بُعد، برعاية الاتحاد الافريقى لبحث سبل استئناف المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة الإثيوبي"، لافتة إلى أن الاجتماع يُعقد بدعوة من دولة جنوب افريقيا رئيس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي.

وبعث وزير الري السوداني ياسر عباس، رسالة إلى جى باندورا وزيرة التعاون الدولي بجنوب افريقيا، أكد فيها تمسك السودان بالمفاوضات الثلاثية برعاية الاتحاد الإفريقى للتوصل لاتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهصة، لكنه شدد على أن السودان لا يمكنه مواصلة التفاوض بنفس الأساليب والطرق التي اتبعت خلال الجولات السابقة، والتي أفضت الى طريق مسدود.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورئيس جنوب افريقيا سيريل رامافوزا، بحثا هاتفيا "خيارات جديدة لاستئناف المفاوضات الثلاثية"، داعيا إلى دعم المفاوضات القادمة بتفويض جديد من رؤساء دول مجلس الاتحاد الافريقي.

وأوضح أن السودان سيشارك فى الاجتماع السداسي غدا، لبحث "طرق ومناهج تفاوض مغايرة لتلك التي اتبعت في الجولة الماضية"، وذلك بمنح دور أكبر وأكثر فعالية للخبراء والمراقبين، لدفع المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث، على أن تُرفع مناهج التفاوض الجديدة لرؤساء الدول لاقرارها واستئناف التفاوض على أساسها وفقا لجدول زمني محكم.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2025

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com