استنكر الامام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، اليوم السبت، الحملة التي تقودها فرنسا ضد المسلمين، وما سبقها من حادثة الإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم .
وكتب الطيب على حسابه بموقع "تويتر": "نشهد الآن حملة ممنهجةً للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعة فوضى، بدأت بهجمةٍ مغرضةٍ على نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، لا نقبلُ بأن تكون رموزُنا ومقدساتُنا ضحيةَ مضاربةٍ رخيصةٍ في سوق السياسات والصراعات الانتخابية".
وتابع: "أقول لمن يبررون الإساءة لنبي الإسلام: إن الأزمة الحقيقية هي بسبب ازدواجيتكم الفكرية وأجنداتكم الضيقة، وأُذكِّركم أن المسؤوليةَ الأهمَّ للقادة هي صونُ السِّلم الأهلي، وحفظُ الأمن المجتمعي، واحترامُ الدين، وحمايةُ الشعوب من الوقوع في الفتنة، لا تأجيج الصراع باسم حرية التعبير".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أثار في وقت سابق من اليوم، ردود فعل عربية وإسلامية واسعة، مما أشعل غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تصاعد الدعوات لمقاطعة شاملة لفرنسا، عقب تصريحاته التي أكد فيها على مواصلة بلاده نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم .
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com