عقدت المحكمة الجزائية السعودية، اليوم الإثنين، جلسة ثانية لمحاكمة كل من الدكتور محمد الخضري، الذي يتولى موقع ممثل حركة "حماس" بصفة سياسية لدى السعودية منذ عام 1992، وفق اتفاق ثنائي بين الحركة وسلطات المملكة بالسعودية، ونجله هاني الخضري الأستاذ السابق بإحدى جامعات المملكة.
وقال حساب معتقلي الرأي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"،: "إن المحكمة عقدت الأحد الماضي، جلسة محاكمة لستة معتقلين فلسطينيين وأردنيين، بدعوى دعم المقاومة الفلسطينية".
وكشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن الموقوفين الستة، أنكروا جميع التهم الموجهة إليهم، والمرتبطة بتمويل جماعة إرهابية والانتماء إليها، في إشارة إلى حركة "حماس".
وتعد هذه الجلسة الثانية للموقوفين الستة، بعد تأجيل الجلسة الأولى قبل أيام، ومن المتوقع أن تُعقد ثالث الجلسات في الرابع من نوفمبر(تشرين) القادم.
ومن المتوقع أن تتواصل الجلسات لكل 3 أو 4 موقوفين حتى 13 أكتوبر الجاري، علما بأن إجمالي الموقوفين يتجاوز الخمسين شخصا، اعتقلتهم السعودية قبل نحو عام ونصف.
وكشف المحامي مصطفى نصر الله الوكيل عن الموقوفين بالسعودية، أن النيابة العامة بالمملكة وجهت تهماً للمعتقلين تتعلق بالانتماء لكيان إرهابي وتمويل أنشطته مالياً.
وأكد رئيس لجنة المعتقلين الأردنيين خضر المشايخ، استئناف جلسات محاكمة المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين في السجون السعودية.
من جهته، أعرب رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس بالخارج رأفت مرة، عن قلقه الكبير على صحة المعتقلين الفلسطينيين بسبب تفشي جائحة كورونا.
ويتوزع المعتقلون على أربعة سجون في السعودية، هي: (الحائر بالرياض، وذهبان في جدة، وشعار في أبها، والدمام).
الجدير بالذكر، أن حركة "حماس" خاطبت السعودية عدة مرات، وأدخلت وسطاء من أجل الإفراج عن المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين، والذين أضافت الرياض لملفهم بعض السعوديين.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com