بدران: محاولات تجميل صورة الاحتلال عبر حلول إقتصادية لن تمر

07:01 م ,20 مايو 2019

عقب القيادي في حركة حماس، حسام بدران، على دعوة الولايات المتحدة لعقد لقاء اقتصادي في العاصمة البحرينية (المنامة) الشهر المقبل.

 

اقرأ ايضا: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال النصيرات ورفح

وقال بدران، في تغريدات له عبر (تويتر): إن "محاولات تجميل صورة الاحتلال عبر حلول إقتصادية لن تمر، فنحن أوفياء لدماء الشهداء وعذابات الأسرى،

وندعو كل الأطراف العربية والدولية إلى مقاطعة هذا اللقاء واشباهه".

 

وتابع بدران: "إن الدعوة الأمريكية لعقد لقاء اقتصادي في البحرين هي خطوة أمريكية بالتنسيق الكامل مع الاحتلال ضمن محاولاتهم لتصفية القضية الفلسطينية".

 

وأضاف بدران: "شعبنا موحد في رفضه لما يسمى بصفقة القرن، فهي تصب في مصلحة الاحتلال فقط، ونحن شعب يعيش تحت الاحتلال وقضيتنا هي تحرر وطني وتقرير مصير".

 

وشدد بدران: "لن تستطيع قوة في الدنيا أن تفرض على شعبنا التخلي عن حقوقه او التنازل عن ثوابته، وهذه فرصة للتأكيد على دعوتنا لكل الفصائل والقوى والنخب والمكونات المختلفة لشعبنا الفلسطيني للاتفاق على إستراتيجية موحدة للوقوف امام التحديات وفي مقدمتها صفقة القرن".

 

 

وفي السياق، قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن هناك وهم لدى الإدارة الأمريكية بأن شعبنا الفلسطيني يمكن أن يقايض حقوقه وثوابته ومقدساته وأرضه حتى في أبسط التفاصيل منها مقابل أي تسهيلات أو مشاريع اقتصادية.

 

وأضاف في تصريحات صحفية: "شعبنا يبحث عن حريته بطرد الاحتلال عن أرضه وعن إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس".

 

وشدد قاسم على أنهم يرفضون أن تحتضن دولة عربية مثل هذا الورشة مستدركا بالقول: "وجود الورشة على أرض عربية يشجع الإدارة الأمريكية على الاستمرار في طرح مثل هذه المشاريع التي تنتقص من حقوق شعبنا الفلسطيني ويشجع الاحتلال للاستمرار في عدوانه، كما يؤكد رواية اليمين الإسرائيلي على أنه يمكنه أن يطبع مع دولة عربية بدون أن يقدم لشعبنا حقوقه".

 

واعتبر قاسم أن هذه الورشة هي استمرار للاصطفاف الأمريكي إلى جانب الرؤية والرواية اليمينية في إسرائيل، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة خطيرة جراء هذا الاصطفاف الأمريكي الكبير مع الاحتلال وإصرار واشنطن على تمرير هذه الصفقة المشبوهة.

 

وشدد على ضرورة جمع كلمة الفلسطينيين والتوحد عبر إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني ، مشيراً إلى أن هذا "يتطلب من السلطة - التي لا زالت تراوح في مربع الانقسام ولا تقدم أي شيء تجاهه - تعزيز الجبهة الداخلية بحيث تستطيع هذه الجبهة أن تواجه هذه المشاريع".

 

اقرأ ايضا: شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منازل في غزة وجباليا ورفح

وأشار قاسم إلى أن المقاومة الفلسطينية كانت الأعلى صوتاً في مواجهة هذه الصفقة لا سيما في مسيرات العودة بغزة، وأنه بالمقاومة وبالوحدة ممكن أن نشكل درعاً حصيناً لشعبنا وحقوقه من مخاطر هذه الصفقات.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2024

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com