طفلة مصرية تهز مشاعر الملايين في تضامنها مع ضحايا بيروت.. فماذا فعلت؟!

09:09 م ,09 اغسطس 2020

مع استمرار حملات التضامن وتقديم المساعدات سواء من الأشخاص العاديين في كافة دول العالم أو حتى حكومات ومنظمات إنسانية وإغاثية، ومن وسط زحام الشعوب لنجدة لبنان، ظهرت طفلة مصرية عليها علامات البراءة لتعلن على الملأ، وبالرغم من صغر سنها التضامن مع الشعب اللبناني المنكوب، لكن بطريقتها الخاصة.

الطفلة "هند النجار" 9 سنوات، عزمت أمرها لكي تضحي بكل ما تدًخره من مال البالغ (100 جنيه مصري ) لكي تتبرع بها إلى ضحايا كارثة انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع الثلاثاء الماضي، وأسفر عن مصرع ١٦٠ قتيلا وأكثر من ٥ آلاف مصاب.

وكانت الطفلة هند تجمع المال جنيهاً جنيهاً لكي تشتري به حاجياتها، وقالت معبرة على ذلك بقولها: "أطفال لبنان أولى".

وهزت هند  برسالتها  قلوب الملايين، عندما أرفقت مع تبرعها كلمات خطتها ببراءة وحب على الورقة المالية، وكتبت: "من هند إلى بيروت.. كنت عايزة أشتري حاجات كتير بس أنتم أهم".

وأثار تبرع الطفلة بالورقة المالية من فئة المئة جنيه فقط، ضجة كبيرة على منصات التواصل الإجتماعي، وتخطى اسمها خارج حدود مصر ليصل إلى البلدان العربية الأخرى بعدما أصبحت قصتها ضمن القصص الأكثر تداولا، لما جسدته من معاني الإيثار والإنسانية والرأفة والرحمة وحب مساعدة الغير .

وكشفت شقيقتها (شيماء النجار 22 عاما) كواليس التبرع، وقالت: أختي جمعت أيضا المال من أسرتي وأصدقائها لأهل بيروت.

وأضافت شيماء: أن صبيحة يوم إيصال التبرعات لجمعية خيرية قدمت هند لشقيقتها 100 جنيه، وقالت لها" إنها كانت تريد شراء مقوي أظافر لكن الأطفال في بيروت أولى"، لافتة إلى أن هند صممت على كتابة كلماتها على الورقة المالية معتقدة أن المال سيرسل إليهم وسيقرأون ما خطت.

وأوضحت بأن "الأموال التي تبرعت بها هند كانت مما حصلت عليه في عيد الأضحى كعيدية"، مشيرة إلى أن أسرتها فرحت جدا بما فعلته، وقررت مكافأتها بشراء ما تمنته من مقوي أظافر وأدوات للرسم لأنها هواية هند المفضلة.

جميع الحقوق محفوظة لـ الحياة واشنطن © 2025

هاتف: 00961-81771671

البريد الإلكتروني: info@darhaya.com