بالبكاء.. المصريون يودعون طبيب الغلابة محمد مشالي

شهد مئات المواطنين في قرية "ظهر التمساح" بمحافظة البحيرة شمالي مصر، جنازة تشييع جثمان طبيب الغلابة محمد مشالي، التي انطلقت من مدينة طنطا وصولاً بدفنه في مقابر أسرته، بحضور وفود من المحافظة ونقابة الأطباء ووزارة الصحة المصرية.

وأعلن صباح الثلاثاء، وفاة طبيب الغلابة محمد مشالي، حيث ذهبت أسرته إلى مسقط رأسه في البحيرة لدفنه، وهو ما دفع عمدة "ظهر التمساح" إلى إتمام عدد من الإجراءات لاستقبال جثمان "طبيب الغلابة".

وقال عمدة القرية الحاج سعيد مشالي في تصريحات صحفية: أنه تم تجهيز المدفن الخاص بالأسرة، في حين قامت سيارات مجهزة بتعقيم الشوارع والمنطقة الخاصة بالمدفن استعدادا لحضور مشيعي الجنازة.

وأضاف مشالي: في الساعة الثانية ظهرا، توافدت عشرات السيارات إحداهما تحمل جثمان طبيب الغلابة، والأخرى بها عدد من أفراد أسرته، ومئات من مُحبيه ومرضاه.

وتابع: "فوجئنا بحضور عدد كبير من المرضى الذين تعاملوا مع الدكتور مشالي إلى القرية لحضور الجنازة ودفن الراحل".

وفي أحد المساجد الكبرى في القرية أقيمت صلاة الجنازة على روح الراحل طبيب الغلابة محمد مشالي، مع دعوات من المصلين لروحه، فيما استغرقت أعين البعض بالبكاء حزناً عليه، قبل أن ينطلقوا إلى مقابر الأسرة لوضعه في مثواه الأخير.